تزايد مخاوف البروتستانت في تركيا من انتهاكات حكومة أردوغان
كشفت شبكة دويتشه فيله، الألمانية، عن تزايد مخاوف المسيحيين والبروتستانت في تركيا من انتهاك الحكومة التركية تحت رئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث تخشى الطوائف المسيحية في تركيا من خطر انتهاك الحريات الدينية أو الترحيل.
وسلطت الشبكة الألمانية الضوء على قضية المواطنة الأمريكية، جوي أنا سوباسيغلر، وهي متزوجة من رجل دين تركي يدعى سوباسيغلر، حيث قالت لدويتش فيليه إن الحرية الدينية تتعرض لانتهاكات خطيرة في تركيا، وأضافت المواطنة الأمريكية، لقد تزوجت من زوجي من عشرة سنوات ولدينا وثلاثة أبناء مواطنين أتراكن ولكن رفضت السلطات التركية تجديد تصريح إقامتها دون الكشف عن أي أسباب لذلك.
وتابعت المواطنة الأمريكية: لقد منعتي السلطات التركية من الرحيل لأنني فقط زوجة لوتفو سوباسيغلر، الذي يعمل راعيًا بروتستانتيًا في العاصمة التركية أنقرة ظن وكشفت عن معاناة المجتمع البروتستانتي في تركيا، لاسيما بعد وصفهم من قبل الحكومة التركية بأنهم تهديدات للأمن القومي، فيما قالت: نحن أشخاص نصلي من أجل بلادنا، نحن لا نهدد المصلحة الوطنية".
يذكر أن تركيا زادت من التوترات بينها وبين الأجانب البروتستانت والأزواج الأجانب للمسيحيين الأتراك، حيث تتعتنت تركيا في السماح لهما بالبقاء في البلاد منذ عام 2019، ويعتقد أعضاء المجتمع البروتستانتي في البلاد أن القمع يفسر جزئيًا بسبب قضية القس الأمريكي أندرو برونسون الشهيرة.
وقال تيمور توبوز، رئيس مؤسسة الكنيسة البروتستانتية في اسطنبول للشبكة الألمانية: إن القساوسة البروتستانت يواجهون عداء متزايدًا في تركيا - حيث يعاني 35 منهم حاليًا من مشاكل في تصاريح إقامتهم، بما أن أفراد أسرهم عادة ما يتأثرون أيضًا، فهذا يعني حوالي 100 فرد.
