انتخابات الصوفية على «صفيح ساخن»... 24 شيخًا يتنافسون على 10 مقاعد
بدأ شيوخ الطرق الصوفية الاستعداد لانتخابات المجلس الأعلى للصوفية، خلال هذه الأيام، بعد إعلان رئاسة الوزراء عودة جميع الأنشطة ضمن خطة التعايش مع فيروس كورونا.
وتنتظر مشيخة الطرق الصوفية حاليًا قرار محافظة القاهرة الخاص بتحديد موعد ومكان إجراء الانتخابات، والتى أكدت مصادر أنها ستعقد خلال يوليو المقبل فى مبنى محافظة القاهرة الجديد، بجوار معسكر الأمن المركزى بالدراسة.
وكشفت مصادر خاصة داخل المشيخة العامة للطرق الصوفية، عن تقدم 24 شيخا بأوراق ترشحهم رسميًا، هم "الشيخ مختار على محمد الدسوقى شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية والشيخ علاء الدين ماضى أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية، والشيخ على جمعة شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، والشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية، والشيخ محمد عاشور البرهامى شيخ الطريقة البرهامية والشيخ محمد أبوهاشم شيخ الطريقة الهاشمية، والشيخ سالم الجازولى شيخ الطريقة الجازولية، والشيخ أحمد الصاوى شيخ الطريقة الصاوية، والشيخ عمرو العفيفى شيخ الطريقة العفيفية، والشيخ أحمد التسقيانى شيخ الطريقة التسقيانية، والشيخ هانى الإمبابى شيخ الطريقة الإمبابية والشيخ أحمد القادرى الطريقة القادرية، والشيخ سامح المرزوقى الطريقة المرزوقية، والشيخ محمود أبوالفيض الطريقة الفيضية، والشيخ عبدالرحيم العزازى الطريقة العزازية، والشيخ محمد أبوالوفا التفتازانى شيخ الطريقة الغنيمية التفتازانية والشيخ مصطفي القاووجي شيخ الطريقة القاوقجية، والشيخ عبدالله المحجوب المرغنى شيخ الطريقة المرغنية، والشيخ شريف مشينه الطريقة السلامية الشاذلية، والشيخ فكرى العروسى شيخ الطريقة العروسية، والشيخ سعيد الشناوى شيخ الطريقة الشناوية، والشيخ نضال المغازى شيخ الطريقة المغازية الشيخ عبداللطيف الجوهرى شيخ الطريقة الجوهرية والشيخ نور محمد عصام زكى الدين إبراهيم شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية".
وقالت المصادر إن التحالفات الانتخابية، تمت خلال عطلة كورونا، حيث عقدت كل مجموعة من المرشحين تحالفا انتخابيا، وأسفرت عن تشكيل ثلاث جبهات، من خلال التواصل مع شيوخ الطرق الذين سيقومون بانتخاب المرشحين، وإقناعهم بانتخاب أعضاء كل جبهة، مقابل وعود انتخابية بتحسين الأوضاع داخل البيت الصوفى.
ويعتبر الشيخ على جمعة أبرز المرشحين الذين التقوا ببعض مشايخ البيت الصوفى، وكذلك إجراء اتصالات ببعضهم لإقناعهم بدعمه فى الانتخابات مقابل إحداث تغيير جزرى للبيت الصوفى سواء على المستوى الدعوى أو المستوى العام والمجتمعي، حيث كان هذا هو السبب الرئيسى فى اختفاء "جمعة" عن الساحة الإعلامية مؤخرًا.