أستاذ قانون دولي: ثورة 30 يونيو قضت على مؤامرات التفتيت والأخونة
قالت الدكتورة نورهان موسي أستاذ القانون الدولي، أن سبع سنوات مرت على ثورة (30 يونيو) ذلك الحدث التاريخي غير المسبوق الذي خرج فيه ملايين من الشعب المصري بمختلف أطيافه إلى الشوارع للإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، والتصدي لمؤامرات التفتيت والتقسيم التي كانت تهدد المجتمع وتستهدف "أخونة" الدولة ومؤسساتها، لترسخ هذه الثورة مفاهيم الوحدة الوطنية داخل المجتمع المصري، واكتمال مؤسسات الدولة.
وأوضحت موسي في بيان صحفي لها اليوم، أن مصر شهدت -خلال عام من الحكم الإخواني- أعمالًا فوضوية وهمجية غير مسبوقة استهدفت بالأساس الكنائس ودور العبادة، وتزايدت التوترات الطائفية والأعمال الإجرامية بصورة ملحوظة، ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم عام 2014 تبنى خطابا سياسيا موجه لكافة فئات الشعب المصري، خالي من أي تمييز أو تفرقة ليدشن بذلك مرحلة جديدة في تاريخ البلاد يعامل فيها الجميع كمواطنين وأبناء وطن واحد، وهو الأمر الذي اعتبره كثير من المراقبين سببا رئيسيا في تهدئة الأوضاع وترسيخ روح الوحدة الوطنية من جديد داخل البلاد.
وأشارت إلى انه في عهد الرئيس السيسي بدأت مرحلة جديدة من عمر الوطن هي مرحلة مصر الحديثة والبدء في تنفيذ استراتيجية 2030 وسباق مع الزمن من أجل تنفيذ مشروعات التنمية المستدامة بعد عقود من الركود، والنهضة الحديثة التي استهدفت جميع مناحي الحياة، فضلا عن عودة الدور الطبيعي للقاهرة في الإقليم والعالم أجمع، على حد قولها.