كوابيس كورونا.. طبيب يوضح كيفية التخلص منها

تسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، فى زيادة الإصابة بالقلق والتوتر، الأمر الذى يساهم فى ضعف المناعة، وقد يتطور الأمر إلى كابوس يتسبب في استيقاظ النائم من حالة الذعر الذى ينتابه.

وأوضح أحمد هلال، استشارى الطب النفسى، أن كثرة التعرض للضغوط والتوتر والقلق، من الاسباب الرئيسة لزيادة الكوابيس، مقدما عدة نصائح وإرشادات نفسية التى تساهم فى تحسين الحالة المزاجية، وتخفف حدة الاحلام المزعجة.

الغذاء الصحي:
تناول غذاء صحي كالخضار والفواكه، فهناك أغذية غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة المفيدة في تعزيز المناعة وتحسين المزاج.

مارس هواياتك:
مارس الأنشطة التي كنت تستمتع بها كالكتابة، القراءة، الرسم، الشعر، الاشغال اليدوية، الرياضة، الزراعة المنزلية، الالعاب الترفيهية، دورات عبر الانترنت.

التوقف عن التدخين:
تعتبر هذه الأزمة فرصة للتوقف عن التدخين بجميع اشكاله او اي مادة مبدلة للمزاج للمحافظة على رئتيك ومناعتك وسلامة من حولك.

قلل متابعتك لإحصائيات كورونا:
قلل متابعة الاحصاءات المتعلقة بكورونا في وسائل التواصل الاجتماعي واذا اضطريت لذلك فتابع التصريح الاعلامي للمتحدث الرسمي لوزارة الصحة وركز على جانب التعافي اكثر من الاصابة.

تواصل مع أحبابك:
تواصل مع المقربين والاصدقاء عبر الهاتف او الاتصال المرئي أو وسائل التواصل الاجتماعي وتبادل معهم النقاشات.


التميز بين الحرص والقلق:
يخلط كثيرون بين مفهوم الحرص والقلق المتعلق بالاصابة، فالحرص عادة ما يكون مبررا وغير مبالغ فيه كاتخاذ الإجراءات الاحترازية، كما انه لا يؤثر على حياة الشخص ولا يتسبب بمشاعر سلبية مزعجة، بينما القلق عكس ذلك.

عزز الجانب الروحي:
الجانب الروحي يؤثر ايجابيًا على الجوانب النفسية، لذا مارس شعائرك الدينية في المنزل والتضرع الى الله بأن يزيل هذه الغمة.

قارن بين المزايا والعيوب
المقارنة بين مزايا وعيوب الاستمرار في التفكير بالأمور التي تثير القلق، حاول ادراك العيوب والعواقب السلبية للقلق المبالغ فيه.


علاج الاضطرابات النفسية:
بعض الأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية كالقلق المعمم، الهلع، توهم المرض، الوسواس القهري، مما يتطلب علاجه، والبعض قد تظهر عليه اعراض الانتكاسة مما يتطلب مراجعة الطبيب.

عدم الاهتمام بالاشاعات
الشائعات أخطر من المشكلة، فهي تتسبب في تشويه وتضخيم الواقع مما يعيق قدرة الشخص على التعامل معه بفعالية.