المعارضة تهاجم أردوغان بسبب أموال حملته لمساعدة متضرري كورونا
شنت المعارضة التركية حملة وهجوما ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية حملة التبرعات التي أطلقها أردوغان مارس الماضي لمساعدة المتضررين من فيروس كورونا المستجد في تركيا،و تساءل "ألباي أنتمن "، نائب مقاطعة ألبايسين الجنوبية من حزب الشعب الجمهوري المعارض، عن مصير هذه الأموال موجها سؤاله إلى وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية.
فيما ردت عليه الوزارة:"عليك بمراجعة موقع الوزارة لمعرفة أين ذهبت أموال حملة التبرعات التي أعلنها أردوغان، ووفقا للحملة فقد تبرع أردوغان بسبعة أشهر من راتبه في 31 مارس، وهو اليوم الذي أطلق فيه الحملة كما تبرع أعضاء مجلس الوزراء في الحكومة وبعض البرلمانيين 5.2 مليون ليرة تركية (791 ألف دولار) للحملة.
فيما قال انتمن لصحيفة "أراب نيوز"، سنتابع بجدية بهذه المشكلة لأنهم ملزمون بالكشف عن مكان إنفاق هذه الأموال، ويجب أن تدار الدولة بطريقة جادة وعندما يسأل عضو البرلمان عن مكان إنفاق هذه الأموال، يجب أن ترد الرئاسة بقوة وإذا كانت لديهم مخاوف بشأن الكشف عن هذه المعلومات الأساسية، فيمكننا أن نفترض أن لديهم ما يخفيهم ".
كان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أعلن عن حملة "نحن كفى لبعضنا البعض تركيا" يوم 30 مارس، لمساعدة المتضررين من فيروس كورونا المستجد، وقال أردوغان في وقت سابق إن أكثر من ملياري ليرة (291.75 مليون دولار) تراكمت في الحملة بحلول 11 مايو، وحتى 24 يونيو أظهر الموقع الرسمي للحملة أنه تم جمع 2.10 مليار ليرة (306.30 مليون دولار).
و يتضمن الموقع قائمة بأكبر الجهات المانحة، بدءًا من تبرع البنك المركزي التركي بقيمة 100 مليون ليرة (12.9 مليون دولار) وإجمالي المبلغ المتبرع به وعدد التبرعات، وإجمالي المبلغ المتبرع به عبر رسالة نصية، وإجمالي عدد الرسائل المرسلة.
وقال" أنتمن": "يجب أن يخجلوا من البلديات"، فقد منعت وزارة الداخلية البلديات، بما في ذلك حزب الشعب الجمهوري الذي فاز مؤخرًا باسطنبول وأنقرة، من إدارة حملات للتبرع.
كما انتقد رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، الذي شكل حزب المستقبل العام الماضي، حملة جمع التبرعات الرئاسية، وقال إنها مضيعة للوقت والموارد.