بعد فتح دور العبادة.. 7 إجراءات شرعية عند ذهابك للصلاة
يبدأ اليوم السبت، وسط فرحة عارمة، المصلون ارتياد المساجد لأداء الصلاة فى أول يوم من تنفيذ قرار الحكومة بإعادة فتح دور العبادة، بعد غلقها لمدة 3 أشهر، ونستعرض فى التقرير التالى أهم الإجراءات الاحترازية التى يجب اتباعها عند ذهابك للصلاة بالمسجد.
أكدت دار الإفتاء المصرية، فى بيان لها، على ضرورة اتباع كافة الإجراءات الاحترازية، عند الذهاب للصلاة فى المسجد قائلة: لا يخفى ما في التعايش مع الوباء من ضرورة أن تصبح الإجراءات الوقائية ثقافة سائدة في مزاولة حياتنا في التجمعات، والأسواق والمواصلات، وفي التعامل مع الناس في كل الجهات، مضيفة: فلا يرتبط تنفيذها بتوقع العقوبة القانونية على تركها، بل ينبغي جعلها أسلوبًا للحياة في هذه الظروف، بعد أن ثبت أنها تحقق سلامة الإنسان في نفسه وسلامة الناس من حوله.
نصائح شرعية للتعايش مع فيروس كورونا وفقًا لدار الإفتاء
-يجب ارتداء الكمامة، فإن ذلك لا يدخل في النهي الشرعي عن تغطية الفم والأنف في الصلاة؛ لأن محل النهي الأحوال المعتادة، أما ظرف الوباء فهو عذرٌ مبيح، وحالة مستثناة من الكراهة.
- يجب أن يترك المصلي مسافة بينه وبين من يجاوره، وبينه وبين من يصلي أمامه وخلفه؛ تحرُّزًا من التلاصق المسبب لانتقال العدوى.
-اصطحاب كل مصلٍّ السجَّادة الخاصة به؛ لأن توالي السجود في موضع واحد من أكثر من شخص يكون عرضة لانتقال العدوى.
-عدم المصافحة عقب الصلاة، وترك التلامس بين المصلين، ويكتفي المُصلي حينئذٍ بالتحيَّة بالقول؛ وهو القدر المأمور به شرعًا لتحقق معنى السلام وإفشائه بين العالمين.
-ضرورة التعقيم بالمنظفات والمطهرات، وأكدت الدار أن ذلك جائز شرعًا، وهو ليس خمرًا ولا نجسًا.
-يرتفع الحرج عن كل من يخاف على نفسه من الاختلاط بالآخرين إذا غلب على ظنه عدم تنفيذ الإجراءات الوقائية الكاملة بالصورة التي تضمن سلامته.
-مراعاة عدم الإفراط في إحضار الصغار وغير المكلفين وأصحاب الأعذار وذوي الاحتياجات الخاصة بدنيًّا وعقليًّا؛ لما يتطلبه الاجتماع في ظروف الوباء من حذر وإجراءات قد يتهاونون في الالتزام بها.