الكنائس تستعد لفتحها غدا.. والكاثوليكية تغير طريقة التناول
بدأ الكنائس المسيحية المختلفة؛ غدا السبت؛ فتح أبوابها مره أخرى أمام الأقباط؛ وذلك بعد إغلاق دام لثلاثة أشهر متواصلة؛ وذلك منذ أن صدر قرار بإغلاقها في مارس الماضي.
الكنيسة الكاثوليكية تغير طريقة التناول
أعلنت الكنيسة الكاثوليكية بمصر؛ إجراءاتها الاحترازية التى اتخذتها لفتح أبوابها مرة أخرى أمام الأقباط.
وقالت الكنيسة الكاثوليكية في بيانها: العودة من جديد لصلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، بدء من السبت الموافق 27 يونيو 2020 –ما لم تستجد أمور أخرى طارئة، وليتفضل الآباء الكهنة بالتنسيق مع مجلس الكنيسة بالحفاظ على أن يكون الحضور وقت القداس لا يتجاوز 25 % من سعة الكنيسة، على أن يكون هناك فاصل بين كل شخص وآخر مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.
وأضافت: وتؤكد الكنيسة على أن المشاركة في قداس الأحد هي وصية ملزمة، ولكن مراعاة لهذه الظروف الاستثنائية، وتجاوبا مع قرارات مجلس الوزراء الصادرة يوم 23 يونيو 2020، يتوقف الاحتفال بالقداسات بحضور المؤمنين يومي الجمعة والأحد، على أن يحتفل الآباء الكهنة –كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالقداس مرة أو مرتين يوميا، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهي لكافة المؤمنين ووقايتهم من أي عدوى ممكنة، خلال أيام الأسبوع عدا الجمعة والأحد.
وتابعت: أنه يلتزم الآباء الكهنة وكافة المؤمنين باتباع كافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالأشخاص والأماكن، وذلك حرصا على سلامة الجميع.
أما بشأن تغيير طريقة التناول في الكنيسة الكاثوليكية فأكدت الكنيسة الكاثوليكية في بيانها: بخصوص المناولة، تعي الكنيسة جيدا تقليدها المُستَلم، لكنها في هذا الظروف الاستثنائية فقط، تصرح بأن يضع الأب الكاهن المناولة للمؤمن في يده، على ينتظر الأب الكاهن حتى يتأكد أن المؤمن قد تناولها مباشرة في فمه؛ ويمتنع الآباء الكهنة، في هذه الفترة الاستثنائية فقط، عن مناولة الأطفال دون 6 سنوات.
وتابعت: العودة من جديد لصلوات الجنازات والاحتفال بالخطوبات والأكاليل والمعموديات على ألاّ يتجاوز الحضور في الكنيسة 25 % من سعتها، على أن يكون هناك فاصلا بين كل شخص وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.
وواصلت: يتم تعليق كل الاجتماعات الأسبوعية والأنشطة والنوادي الصيفية بالكنائس بما فيها الندوات والرحلات والمؤتمرات الصيفية لحين إشعار أخر. وسوف تقوم الكنيسة بتنظيم مؤتمرات روحية تعليمية في الفترة الصيفية على وسائل التواصل الاجتماعي.
الروم الأرثوذكس: فتح الكنائس بنسبة 25% من مساحتها
أما كنيسة الروم الأرثوذكس فأعلن الأنبا نيقولا أنطونيو؛ مطران الروم الأرثوذكس بطنطا؛ عن الإجراءات الاحترازية خلال فتح الكنائس أبوابها مرة أخرى أمام الأقباط السبت.
وقال الأنبا أنطونيو في بيان له: "إنه بعد قرار المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بإلغاء الحظر من يوم السبت المقبل 27 يونيو 2020، والسماح بالصلوات في الكنائس والجوامع، سوف تكون الصلوات والأفراح والجنازات بنسبة حضور 25 % من مساحة الكنيسة مع الحرص على التباعد الاجتماعي؛ طالبين من رب المجد أن يرفع هذا الوباء".
الإنجيلية: نلتزم بقرارات مجلس الوزراء
أما الطائفة الإنجيلية في مصر؛ أكّدت التزامها الكامل بقرار رئاسة مجلس الوزراء بتعليق الصلاة الأسبوعية الجماعية يومي الأحد والجمعة وذلك لحين إشعار آخر.
وتابعت: استمرار تعليق العبادة داخل الكنائس باقي أيام الأسبوع حتى ٦ يوليو، وذلك حتى يتمكن رؤساء المذاهب مع مجامعهم دراسة تفاصيل خطة عودة الكنائس الإنجيليَّة، مع الالتزام بتقرير لجنة إعادة فتح الكنائس، واللجنة الطبية.
واضافت الطائفة في بيانا لها: انه فيما يخص الأفراح والجنازات يتم الالتزام الحضور بنسبة ٢٥٪ من مساحة قاعة الكنيسة؛ بشرط الالتزام بالتباعد بين الأفراد ٢ متر مربع على الأقل، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها لجنة إعادة فتح الكنائس الإنجيليَّة؛ وتعليق الزيارات الرعوية، مع ضرورة استمرار العمل الرعوي من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتى قرار فتح الكنائس.
واختتمت: يستمر البث المباشر للخدمات التي تقدمها الكنيسة خلال أيام الأسبوع؛ ولا يجوز عمل العشاء الرباني إلَّا في إطار العودة إلى الكنائس والعبادة الجماعية.
الكنيسة الأسقفية: مراعاة الإجراءات الاحترازية عند فتحها
أما الكنيسة الاسقفية فقالت في بيانا لها: بعد الإطلاع على بيان دولة رئيس الوزراء بخصوص إستئناف الخدمات الروحية بالكنائس تم إقرار الآتى: إعادة فتح الكنائس للخدمات والشعائر الدينية عدا أيام الجمعة والأحد إعتبارًا من السبت الموافق 27 6 2020.
مضيفا: يمكن عقد الاجتماعات خلال أيام الأسبوع الأخرى فى الصباح أو المساء حسب ظروف كل كنيسة مع الأخذ فى الاعتبار الاحتياطات الآتية: مراعاة تقليل أعداد المصلين وهذا ربما يتطلب عمل أكثر من اجتماع خلال الأسبوع وفقا لظروف كل كنيسة؛ مضيفا: التأكيد على ضرورة التباعد أثناء الخدمات.
وتابعت: التأكيد على ارتداء الكمامة لكل مُتعبد، وتطهير أماكن العبادة قبل وبعد الاجتماعات.