متحدث «الصحة» لـ«الدستور»: 60% من مصابي كورونا أصحاب أمراض مزمنة
قال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة تحت شعار "100 مليون صحة" شهدت إقبالًا ملحوظا من المواطنين خلال الأسبوع الأول من تطبيق المبادرة التى استهدفت 8 محافظات كمرحلة أولى شملت "القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم، المنوفية، الشرقية، الإسكندرية والبحيرة".
وأضاف مجاهد، لـ"الدستور"، أن هناك زيادة في أعداد المترددين على مركز تقديم الخدمة الطبية ضمن مبادرة الرئيس في المحافظات، لافتا إلى رفع تقارير دورية للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بسير العمل وأعداد المترددين على المراكز في المحافظات التى شهدت إطلاق المبادرة بها.
وأشار إلى تفعيل العمل بالمبادرة تباعًا في باقي محافظات الجمهورية بهدف الوصول إلى جميع المواطنين في الأحياء القريبة منهم للتيسير عليهم في الحصول على الخدمة الطبية بالمستوى اللازم، لافتا إلى تقديم أفضل خدمة طبية ومتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة بشكل آمن من خلال الوحدات الصحية والقوافل العلاجية والعيادات الخارجية بالمستشفيات، وذلك بالمحافظات التي تم تفعيل المبادرة بها.
وأوضح المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أن ٦٠٪ من المتوفين بفيروس كورونا كانوا يعانون أمراضًا مزمنة، لافتًا إلى إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة لتقليل معدلات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا، بعد أن تلاحظ عزوف المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة عن متابعة حالتهم الصحية بالمستشفيات وصرف العلاج والذي أدى إلى مضاعفات صحية لهم.
وأكد مجاهد وجود مسارات آمنة للمرضى لمتابعة حالتهم الصحية بالعيادات الصحية بالمستشفيات، منفصلة عن المسارات الخاصة باستقبال مرضى فيروس كورونا، بالإضافة إلى توافر خدمات الكشف الطبي وإجراء الفحوصات اللازمة وصرف الأدوية من خلال الوحدات الصحية والمراكز الطبية أيضًا، بالإضافة إلى القوافل العلاجية في المحافظات، حيث يتم صرف الأدوية سواء لأصحاب قرارات العلاج على نفقة الدولة أو الخاضعين للتأمين الصحي.
وناشد مجاهد، المرضى أصحاب الأمراض المزمنة، التوجه إلى أقرب وحدة صحية أو مركز طبي أو مستشفى لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج لمدة تكفي ثلاثة أشهر قادمة، مشيرًا إلى أنه يمكن للمواطنين أيضًا التوجه لإجراء الأشعة والتحاليل والفحوصات اللازمة في أقرب مركز أو معمل خاص، تيسيرًا على المواطنين، حيث سيتم التعاقد مع تلك المراكز والمعامل مثلما جرى في مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية "100 مليون صحة".