بعد تعيينه رئيسًا لـ«الأعلى للإعلام».. محطات في حياة كرم جبر
أسفر تشكيل الهيئات الإعلامية، الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، عن اختيار الكاتب الصحفي كرم كامل إبراهيم جبر، رئيسا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلفا لمكرم محمد أحمد، وعبدالصادق الشوربجي، رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة، خلفا لكرم جبر، والإبقاء على حسين زين في رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام.
"الدستور" ترصد في الأسطر التالية أبرز المحطات في حياة كرم جبر
ولد كرم جبر، في محافظة أسيوط، عام 1954، وتدرج خلال مسيرته المهنية التي تزيد علي ثلاثين عامًا كصحفي بمؤسسة روزاليوسف القومية إلى أن وصل إلى رئاسة مجلس إدارتها الذي اعتذر عنه مع اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وحينها ترك "جبر" المناصب القيادية بالمؤسسات الصحفية وتفرغ لكتابة المقالات وتقديم البرامج التليفزيونية.
غاب كرم جبر ما يقرب من 6 سنوات بعد تركه لمنصبه في مجلة روزاليوسف، ومن ثم عاد للساحة مرة أخرى ليصبح رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
عُرف كرم جبر بين أروقة صاحبة الجلالة برفضه التام لجماعة الإخوان الإرهابية ووسمها بحبها إقصاء المعارضين لها والاستحواذ على السلطة، وهو ما عبر عنه في عشرات المقالات والكتابات في روزاليوسف وغيرها من الصحف، وكان له آراء تندد تزايد التشدد الديني والتطرف وخطاب الكراهية في مقابل غياب الدور الرسمي في تجديد الخطاب الديني.
لديه أيضًا العديد من الآراء التي أثارت الرأي العام، حيث طالب بإغلاق المدارس التي تحمل الهوية الدينية في إشارة إلى المدارس والمعاهد الأزهرية، مشيرًا إلى أنه من المفترض اعتماد الهوية الوطنية فقط في المدارس.