«الدم بقى ميه».. مجرمون يقطعون صلة الرحم طمعًا في المال الحرام
«الدم بقى ميه»، هكذا أصبح حال كثيرين ممن يقطعون صلة الرحم ضاربين بإنسانيتهم عرض الحائط، يلهثون خلف المال ويخططون للحصول عليه بأي طريقة، فكان الدم سبيلهم والسجن هو مصيرهم.
-
- عامل وفني ذبحا ابنة خالتهما
قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، بالإعدام شنقا لمتهمين بذبح ابنة خالتهما بمساعدة صديقهما، لسرقة أموال أبيها بقرية هرية رزنة.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقي مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد ورود بلاغًا بالعثور على جثة "بسمة"،16 سنة، طالبة بالصف الأول الثانوى التجارى، مقتولة، ووجود آثار ذبح برقبتها.
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث وتبين أن وراء الواقعة كلا من «محمود. ع»، 28 سنة، عامل بمحل حلويات، وشقيقه «أحمد»، 24 سنة، فنى تبريد وتكييف، وصديقهم «أحمد. ع» 22 سنة، فنى تبريد وتكييف، وأن الجريمة بدافع السرقة.
وتوصلت التحريات إلي أن المتهم الأول اتفق مع شقيقه وصديقه على سرقة زوج خالتهما، كهربائى سيارات، ويوم الواقعة صعد المتهم الأول إلى الشقة، بغرض السرقة، فيما وقف المتهمان يراقبان الطريق أمام المنزل.
وتبين أيضا أن المتهم الأول فور صعوده الشقة وجد ابنة خالته المجنى عليها، وحينما استفسرت منه عن سبب حضوره أخبرها بأنه جاء يطمئن عليهم، ثم نزل إلى الشارع، ليصعد مرة أخري ويخبرها بأنه نسى شيئًا ما.
تركته وذهبت إلى إحدى الغرف فدخل وراءها وذبحها، وتم ضبط المتهمين وتحرر المحضر اللازم وقررت النيابة العامة إحالتهم محبوسين لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
- يقتل نجلة عمته ويحرق جثمانها بسبب 15 ألف جنيه
نجحت مديرية أمن قنا في كشف ملابسات واقعة مقتل سيدة وإصابة طفلتها بحروق، إثر نشوب حريق بمسكنهما، وضبط عاطل لارتكابه الواقعه بدافع السرقة.
تبلغ لمركز شرطة قنا، بنشوب حريق بإحدى الشقق السكنية بدائرة المركز، والسيطرة عليه وإخماده ووفاة مالكتها موظفة، وإصابة كريمتها 3 سنوات بحروق متفرقة.
توصلت تحريات قطاع الأمن العام بمشاركة البحث الجنائى بمديرية أمن قنا، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ابن خال المتوفاة عاطل.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وأضاف المتهم المذكور أنه نظرًا لقيامه بالبحث والتنقيب غير المشروع عن الآثار بحوش مسكنه وإحتياجه لمبلغ مالى لإستكمال تلك الأعمال فطلب من المجنى عليها مساعدته إلا أنها رفضت فعقد العزم على سرقتها والتخلص منها.
وبتاريخ الواقعة توجه المتهم لمنزل المجنى عليها وحال قيامها بإعداد مشروب له باغتها بالتعدى عليها بالضرب على رأسها من الخلف بقطعة حديدية فأودى بحياتها وإستولى على مبلغ 15 ألف جنيه وأضرم النيران بجثتها مما أدى لإمتدادها إلى صالة الشقة وإحتراق بعض محتويات الشقة، وإصابة نجلتها ثم تخلص من القطعة الحديدية "المستخدمة فى إرتكاب الواقعة" بإلقائها بمياه نهر النيل بخط سير هروبه وقام بدفن المبلغ المستولى عليه بحوش منزله، وبإرشاده تم ضبط المبلغ المالى المستولى عليه والملابس التى كان يرتديها أثناء إرتكاب الواقعة وعليها آثار دماء وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
- طمعًا في أموالهما.. يقتل عمته ويشرع في قتل زوجها
أمرت نيابة الخانكة الجزئية، اليوم الأربعاء، إحالة عاطل إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بقتل عمته والشروع في قتل زوجها للحصول منهم أموال بمنطقة الخصوص.
ووجهت له النيابة تهمة قتل المجنى عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد وذلك الشروع في قتل زوجها.
وكشف أمر الإحالة أن المتهم هو "أيمن. م"، ٣٣ سنة، عاطل، وأقر بارتكابه جريمة قتل المجني عليها "سناء. م"، والشروع في قتل زوجها "عبدالله. ع"، مستخدمًا سلاح أبيض -سكين-.
وأقر المتهم بتردده على منزل المجنى عليها للحصول منها على أموال وطلب منها مبلغ ٦ آلاف جنيه على سبيل السلف لكنها رفضت وطلبت منه سداد ديونه اولا، وتردد عليها عدة مرات على أمل بأن تعطيه المبلغ وعندما رفضت قام بالتشاجر معه وسحب سكين وطعنها هى وزوجها عدة طعنات.
وكانت بداية الواقعة عندما ورد بلاغا لقسم شرطة الخصوص يفيد بالعثور على جثة سيدة وزوجها بهما عدة طعنات وبالانتقال والفحص تبين صحة البلاغ.
وباجراء التحريات اللازمة ومناقشة المصابة أقر بقيام المتهم بمحاولة قتلهما لرفضهم إعطاءه أموال وتم ضبط المتهم واقتيادهم لقسم الشرطة وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
كان اللواء جرير مصطفي، مدير أمن الشرقية، تلقي بلاغا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغًا من أحد المواطنين يفيد غياب والدته «ن. أ»، 66 عامًا، ربة منزل، عن منزلها عقب خروجها برفقة ابن شقيقها «أمين. ع»، 36 عامًا، سائق «توك توك»، عقب قيامه بتوصيلها لمنزل شقيقها.
وأضاف بالطريق طلبت منه النزول لقضاء بعض متطلباتها ولم تعد، وقال المبلغ أن والدته، كانت تتحلى بمشغولات ذهبية عبارة عن «5 غوايش، خاتمين، قرط، دبلة».
بتمشيط خط سير المتغيبة تم العثور على جثتها بإحد المجارى المائية، وبها جروح بالرأس وبإصبع يدها «دبلة محبس».
أسفرت جهود فريق البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة ابن شقيقها السائق هو مرتكب الواقعة بقصد سرقتها.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بقصد الإستيلاء على مشغولاتها الذهبية، مؤكدًا أنه اتصل بها لإصطحابها لمنزل والده بزعم إنهاء خلاف عائلى بينه ووالده وتوجه إليها بالتوك توك قيادته لإصطحابها من منزلها وبالطريق طلب منها النزول.
عقب نزولها باغتها بالتعدى عليها بقطعة حديدية على مؤخرة رأسها فأودى بحياتها، واستولى على المشغولات الذهبية عدا "الدبلة" لعدم تمكنه من خلعها من إصبعها، وتخلص من الجثة بإلقائها بالمجرى المائى محل العثور، تم ضبطه، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق.
- قتل عمته لرفضها إقراضه مالا للزواج
قضت محكمة جنايات القاهرة، بسجن عاطل يدعى «حسين. أ. م»، ١٠ سنوات، بعد إدانته بقتل عمته، «عائشة. م» ربة منزل، في منطقة السلام.
وكان حسين تخلص من عمته، بعد أن حاول سرقتها، وأخذ متعلقاتها من معاش ومصوغات ذهبية.
اعترافات المتهم في القضية، أثبتت أنه خطط ودبر لواقعة السرقة والقتل بعد رفض عمته منحه مبلغا ماليا، ولأنها لم ترزق بطفل كان يذهب لها، وتعطف عليه بالطعام وتمنحه ١٠٠ جنيه كل شهر من معاشها.
وقال المتهم في اعترافات أمام النيابة العامة: «عمتى غلطت لأنها طلبت منى أشيل المعاش في دولاب غرفة نومها، وأعطتنى المفتاح أضع المال لأنها تثق في، وفوجئت وأنا أفتح الدولاب، ووجدت أموالا كثيرة، ومصوغات ذهبية، وبعد أن وضعت المال، سألتها هتعملى إيه في الحاجات دي، وليه بتوفرى كل شهر المعاش، أخبرتنى أنها خائفة من المرض، وأنها تجمع المال لتعالج نفسها خوفًا من أن تموت مثل زوجها بالمرض الخبيث، وأنه سبب وفاته عدم توافر المال لعلاجه، ومنذ وفاته وهي تجمع المال».
وتابع المتهم: تحدثت مع صديقى أنى أريد خطبة بنت الجيران وظروفى لا تسمح خاصة بعد طردى من عملى كسائق على سيارة أجرة، وأفكر في اقتراض مبلغ من عمتى لتساعدنى في الزواج.
وتابع: «ذهبت لعمتى وطلبت منها مبلغا ماليا، لكنها رفضت وعايرتنى أننى عاطل، واتهمتنى بالطمع في أموالها، وطالبتنى بعدم زيارتها مرة أخرى».
يكمل المتهم: «خرجت، وأنا حزين على نفسى من تعامل عمتي، ورفضها مساعدتي، وأخبرت صديقى أنها رفضت وطردتني، وقررت سرقتها ولكنها وجدتني فقتلتها خوفًا من الفضيحة».