«النواب الأردني» يدعو لرفض خطط الاحتلال لضم أراضي الضفة الغربية
دعا المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، رؤساء المجالس والبرلمانات العربية إلى اتخاذ مواقف رافضة لمخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضم أراضي غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية والجولان.
وأكد رئيس مجلس النواب الأردني، في بيان صادر عن مجلس النواب الأردني، اليوم الأربعاء، وأوردته وكالة الأنباء الأردنية، تمسك الأردن بثوابته تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا وقوف الأردنيين على جبهة الحق خلف الملك عبد الله الثاني، برفض أي حلول تهضم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على أرضه، وعلى رأسها حق إقامة الدولة المستقلة.
وشدد "الطراونة" في بيان آخر باسم الاتحاد البرلماني العربي، على أن المجالس والبرلمانات العربية التي سطرت مواقف مشرفة في دعم القضية الفلسطينية، مناط بها اليوم واجب الضغط على حكوماتها، والتواصل مع القوى الفاعلة والمؤثرة في القرار الدولي لإحباط المخطط الإسرائيلي الذي ينسف كل اتفاقات السلام، ويضع المنطقة برمتها على صفيح من التوتر والغليان ويدفعها إلى منعرجات الفوضى.
وقال إن القضية الفلسطينية تشهد أخطر مراحلها، بتعاظم التهديدات والمخططات التي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضها أمرًا واقعًا، استنادًا إلى دعم وانحياز الإدارة الأميركية، وآخر تلك المخططات ضم أراضي غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية في سياق لا ينفصل عن ما يسمى بصفقة القرن المشؤومة.
ولفت إلى أنه في ظل حالة الانقسام العربي على عديد الملفات، فإن فلسطين كانت وستبقى قضيتنا المركزية، ولا نرى أولى منها قضية تجمعنا، وآن الوقت لصدارتها لأجندة القرار العربي على المستويات كافة، فهي المدخل الحقيقي للسلام ولأمن واستقرار المنطقة برمتها.
وأضاف أنه عندما اتخذ الاتحاد البرلماني مواقف واضحة وحازمة في مواجهة الصفقات المشبوهة ورفض مختلف أشكال التطبيع مع الاحتلال، فإنه يعلن براءة الشعوب من أي تسوية تهضم الحق الفلسطيني ليفقدها الشرعية وينزع عنها الغطاء، مؤكدا أن القوى والفصائل الفلسطينية مطالبة اليوم بإنجاز ملف المصالحة لتشكل الجبهة الأولى من جبهات الرفض العربي لأي تصفية للقضية الفلسطينية، ولتتمكن من الوقوف بوجه مخططات ضم أراضي غور الأردن والضفة الغربية.