«أدهم» ضحية «مرات الأب».. حرقته لتأخره فى النوم
«طالما أنا صحيت.. انت تصحى.. وترتب أوضتك».. كلمات بسيطة قد لا تكون سببًا في خلاف لكن عندما تقولها زوجة الأب يكون لها معنى مختلف خاصة عندما تكون متربصة به دائمًا وتتعدى عليه بالضرب حتى حرقته في أماكن متفرقة بجسمه، وطردته من منزل والده في مدينة نصر.
تفاصيل تلك الواقعة البشعة التي تم تحرير محضر بها حمل رقم ٢٣٢ لسنة ٢٠٢٠ جنح مدينة نصر أول التي كان ضحيتها الطفل «أدهم. س»، فقالت صفاء «أ. م»، والدة المجني عليه، إنها فوجئت بنجلها يدق باب الشقة مرتديًا ملابس نومه قادمًا إليها هربًا من جحيم زوجة أبيه، باكيًا ووجهه تظهر عليه أثار بعض الضربات وبه أثار عض في يده وقدمه بها سحجات زرقاء وأثار حرق.
الأم فوجئت بالحالة السيئة التي ظهر عليها نجلها، وبسؤاله من فعل بك ذلك أقر بأن زوجة والده هى من تعدت عليه بالضرب، فاصطحبت نجلها على الفور وتوجهت به لقسم شرطة مدينة نصر أول.
وسرد الطفل حكايته وقال إنه فوجئ بزوجة أبيه «س. م»، تدخل إلى غرفة نومه وطلبت منه أن يستيقظ، إلا أن الطفل أدهم طلب منه أن تتركه ليغفو بعض الوقت، فردت عليه: «طالما أنا صحيت من النوم أنت تصحى».
وأضاف الطفل أن زوجة أبيه طلبت منه تنظيم غرفته فقال لها: "سوف أنظم سريرى وحينما يحضر أخوتي ينظمون أماكنهم"، وخرجت إلى الصالة فأمرته بالخروج من الشقة وقامت بشده لإخراجه فحاول الطفل مقاومتها، فتعدت عليه بعصا واتصلت بجارتهم وطلبت حضور نجلها كى تخرجه خارج الشقة مدعية أن الطفل أشهر فى وجهها سكينًا على غير الحقيقة وفقًا لرواية الطفل، ثم ضربته بيد المكنسة على جسده كله.
أوضح الطفل أنه عقب ذلك دخل إلى غرفته لتغيير ملابسه إلا أنها رفضت وأجبرته على النزول من الشقة بملابس النوم.
وتابع الطفل أنه منذ ٥ أيام طلبت منه النهوض لقضاء بعض الأعمال فرد عليها: "أنا مجهد بسبب إصابتي بهبوط في السكر" فهددته بالنهوض وإلا ستحرقه بسكين على قدمه وبالفعل قامت بذلك.