«العالمي للطرق الصوفية»: أردوغان يريد تخريب ليبيا لتحقيق أطماعه
أكد الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، على لسان رئيسه الدكتور علاء أبوالعزائم، رفضه التدخلات التركية والقطرية في الشأن الليبي، والتي نتج عنها إراقة الدم الليبي وسرقة ثرواته وامتلاء شوارع غرب ليبيا وطرقها الرئيسية بالميليشيات المأجورة التي لا تعرف قيمة الوطن، وإنما تتحرك وفقًا لمستأجريها ومموليها.
وشدد الاتحاد- في بيان- على أن رئيس النظام التركي يخرِّب ليبيا من أجل أطماعه وخدمة أعداء الأمة، وأن من يستجير به أو يعاونه خائن لوطنه ودينه ولأمته الإسلامية.
وتابع: "الاتحاد العالمي للطرق الصوفية يؤكد أهمية الحفاظ على الدم الليبي، وسلامة بنيتها التحتية، ووحدة أراضيها، ويساند أي مساعٍ نبيلة لتحقيق هذه الأهداف".
وطالب الاتحاد مشايخ الطرق الصوفية بليبيا وأبناء الطرق جميعًا وأبناء القبائل الليبية بالالتفاف حول الجيش الوطني الليبي لطرد الميليشيات من كل ربوع ليبيا والقضاء على المرتزقة وداعميهم، وعدم القبول بإقامة قواعد أجنبية أو منح حقوق التنقيب عن الغاز أو البترول لتركيا أو غيرها من قوى العدوان بدون وجه حق.
ويثمن الاتحاد العالمي للطرق الصوفية الدور المصري في الأزمة الليبية، ويؤكد ثقته التامة في حكمة القيادة السياسية المصرية ووطنيتها، وأن تدخلها في الأزمة الليبية ليس له أطماع، وإنما جاء بناءً على طلب مجلس النواب الليبي المنتخب وقادة القبائل الليبية والجيش الوطني الليبي؛ لذلك فإن الاتحاد يعلن تأييده الكامل لأي تصرف مصري في الأزمة الليبية.
كما يؤيد الاتحاد أي تحركات للدولة المصرية والجيش المصري لحفظ الأمن القومي المصري والعربي، في ليبيا، بما يحفظ حقوق المصريين ويحميهم من أخطار الطامعين والخائنين.
ويحذر الاتحاد الشعبين المصري والليبي من الخونة من أبناء التيارات الإسلامية: الإخوان، والسلفيين، على اختلاف مسمياتهم الذين باعوا الأوطان لصالح المشروع التركي الجديد، الذي هو جزء لا يتجزأ من المخططات الصهيونية التي تهدف لتدمير الجيوش الإسلامية لصالح أعدائها.
وأضاف البيان: "وبناء عليه فإننا نطالب الجميع بالالتفاف حول الجيوش الوطنية؛ لأنها المؤسسات الأقدر على مواجهة المؤامرات في هذه المرحلة التاريخية".
واختتم البيان: "وفق الله الجيش الليبي في حربه ضد العملاء والإرهابيين، ووفق القيادة المصرية لإدارة المعركة بحكمة، وحفظ الله مصر وليبيا وسائر الأمة من كل سوء".