مطالبة السيسي للجيش بالاستعداد لتنفيذ أي مهام تتصدر اهتمامات صحف الكويت
أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأحد، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها أمس خلال تفقد الوحدات القتالية بالمنطقة الغربية العسكرية.
وذكرت صحيفة الأنباء الكويتية، تحت عنوان (السيسي للقوات المسلحة: استعدوا لتنفيذ أي مهام داخل حدودنا أو خارجها إذا تطلب الأمر) أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، طالب القوات المسلحة المصرية، بضرورة الاستعداد لتنفيذ أي مهام داخل حدود البلاد أو خارجها إذا تطلب الأمر، مشيدا بالحالة القتالية والقدرات العالية التي أصبح يتمتع بها الجيش المصري، الذي بات من أقوى جيوش المنطقة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأنشطة تتم، ولا أحد يعرف عنها شيئا في المنطقة الغربية على كامل الحدود مع الدولة الشقيقة ليبيا؛ حيث هناك نحو 1200 كيلومترا يتم تأمينها منذ أكثر من 7 سنوات بالقوات الجوية والخاصة وحرس الحدود وقوات كثيرة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله:"أنا دائما أقول إن الجيش المصري جيش قوي صحيح، ومن أقوى جيوش المنطقة، ولكن هو جيش رشيد، جيش يحمي ولا يهدد، يؤمن ولا يعتدي، وهذه استراتيجيتنا، وهذه عقيدتنا وثوابتنا التي لا تتغير، وأنا على ثقة بأنكم لن تدخروا أي جهد وستقدمون كل التضحيات مثل ما يتم الآن في كثير من الأنشطة.. اسمحوا لي أن أشكركم، وأقول لكم كونوا مستعدين لأي مهمة، هنا داخل حدودنا، أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا، أشكركم وربنا يحفظكم".
وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد استعداد مصر الكامل لتقديم الدعم للشعب الليبي، ونقلت عنه قوله:"نحن في مصر نكن لكم احتراما وتقديرا كبيرا، ولم نتدخل في شؤونكم، ودائما مستعدين لتقديم الدعم، من أجل استقرار ليبيا، وليس لنا مصلحة ليس إلا أمنكم واستقراركم، وتجاوز سرت والجفرة خط أحمر، ولن يدافع عن ليبيا، إلا أهل ليبيا، ومستعدين نساعد ونساند هذا".
من جانبها، نشرت صحيفة السياسة تحت عنوان (السيسي: لن نسمح بتهديد حدودنا وتدخلنا في ليبيا أصبح شرعيًا) أن الرئيس السيسي، أكد أن أي تدخل مباشر من مصر في الأزمة الليبية، باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة، عبر حق الدفاع عن النفس، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي، وهو مجلس النواب الليبي.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي، أكد أن هذا التدخل ستكون أهدافه حماية وتأمين الحدود الغربية لمصر بعمقها الاستراتيجي، من تهديدات المليشيات الإرهابية والمرتزقة، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، وحقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا؛ لتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار، ومنع أي من الأطراف تجاوز الأوضاع الحالية، ووقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق مفاوضات عملية التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، وفقا لمخرجات مؤتمر برلين، وتطبيقا عمليا لمبادرة (إعلان القاهرة).
وأضافت السياسة أن الرئيس السيسي، شدد على أن مصر لن تسمح بأي تهديد لحدودها الغربية، مؤكدا أن سرت والجفرة خط أحمر بالنسبة لمصر، كما شدد على أنه إذا تحرك الشعب الليبي، وطالب مصر بالتدخل، فلن تتردد.
بدورها، قالت صحيفة الجريدة تحت عنوان (عبد الفتاح السيسي يلوِّح بتدخل عسكري في ليبيا) إن الرئيس السيسي لوّح بتدخل عسكري مباشر في ليبيا، راسمًا خطًا أحمر مصريًا بين سرت والجفرة غرب ليبيا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة، لكنه جيش رشيد، يحمي ولا يهدد، وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي، داخل حدود الوطن وخارجها.
وأضافت أن الرئيس السيسي طالب القوات بالاستعداد لتنفيذ أي مهمة داخل حدود مصر، أو خارجها إذا تطلب الأمر، مشددا على أن التدخل المصري في ليبيا، بات شرعيًا، وفقًا لأركان الشرعية الدولية، لتحقيق عدة أهداف، في مقدمتها حماية وتأمين الحدود المصرية الغربية في عمقها الليبي، وإقرار وقف إطلاق النار، مؤكدا في الوقت نفسه، أن (الجفرة – سرت)، خط أحمر بالنسبة للدولة المصرية، ولن يُسمح بتجاوز هذا الخط.
وأكدت صحيفة القبس تحت عنوان (مصر تلوّح بالجيش لحماية أمنها القومي) الرئيس عبد الفتاح السيسي، حذّر من أن مدينتي سرت والجفرة في ليبيا، خط أحمر بالنسبة إلى مصر، وأنه لن يسمح بأي تهديد لأمن حدود مصر الغربية، مشددا على أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن مصر، داخل حدودها وخارجها.
وأضافت أن الرئيس السيسي، أكد أن مصر لن تسمح بأي تهديد لأمن حدودها الغربية، مشيرا إلى أن أمن واستقرار مصر، يرتبطان ارتباطًا وثيقا بأمن المنطقة واستقرارها، ونقلت عن الرئيس السيسي قوله: "جاهزية القوات صارت أمرًا حتميًا وضروريًا، في ظل حالة عدم الاستقرار بالمنطقة، والتطورات الأخيرة في ليبيا، باتت تنذر بتصاعد الأخطار، لتطول دول الجوار، وأي تدخّل مصري مباشر لحماية أمن البلاد، بات شرعيا".
من ناحيتها، قالت صحيفة (الرأي) تحت عنوان (السيسي: القوات ستتقدم إذا طالبنا الليبيون بالتدخل) إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية في ليبيا، باتت تتوافر له الشرعية الدولية، سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة في ليبيا، وستكون أهدافه الأولى حماية وتأمين الحدود الغربية من تهديدات المرتزقة، وحقن دماء الشعب الليبي، مشددا على أن جاهزية القوات للقتال، صارت أمرًا ضروريًا.
وأوضحت أن الرئيس السيسي، أكد أن التدخلات غير شرعية في المنطقة، تسهم في انتشار الميلشيات الإرهابية، ونقلت عن الرئيس السيسي قوله:"نقف اليوم أمام مرحلة فارقة، تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة، تتطلب منا التكاتف والتعاون، ليس في ما بيننا فقط، ولكن مع أشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة؛ للحماية والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان التي تشنه الميلشيات الإرهابية، بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوى العسكرية لتحقيق طموحاتها التوسعية، على حساب الأمن القومي العربي، تحت رؤية كاملة من المجتمع الدولي"، مشيدا على أن تجاوز مدينتي سرت والجفرة، خط أحمر، وأن مصر لم تكن تريد التدخل في شأن ليبيا، لكن ما يحدث الآن، يهدد الأمن القومي المصري والعربي.
ونقلت عن الرئيس السيسي قوله للشعب الليبي:"عمرنا ما كنا غزاة لحد، ولا معتدين على حد، احترامنا لكم لأننا بنحبكم، ومتدخلناش علشان مش عاوزين يذكر لنا التاريخ، أن إحنا تدخلنا في بلادكم، وأنتم في موقف ضعف، لكن الموقف الآن مختلف، وانهارده الأمور ومعادلة الأمن القومي العربي والمصري والليبي، تهتز.. وإذا تحرك الشعب الليبي وطالبنا بالتدخل، ده إشارة للعالم بأن مصر وليبيا بلد واحدة، مصالح واحدة، وأمن واحد واستقرار واحد، ويخطئ من يعتقد أن صبرنا ضعف، لا والله، إحنا صبرنا صبر لاستجلاء الموقف وإيضاح الحقائق، وإذا لم نكن مدركين لذلك، وتقديم التضحيات اللازمة والمواقف الشريفة، والقوات ستتقدم وأنتم موجودين فوق منها، وشيوخ القبائل والقبائل الليبية على رأسها، وإذا انتهت المسألة، تخرج بسلام، لأننا لا نرغب في شيء، إلا أمن واستقرار وسلامة ليبيا".
بدورها، كتبت صحيفة النهار تحت عنوان (السيسي: جيش مصر يحمي ولا يهدد) أن الرئيس السيسي، أكد أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن الأمن القومي للبلاد، داخل الحدود وخارجها، مشيرا إلى أن الجيش المصري من أقوى الجيوش في المنطقة، لكنه جيش رشيد، يحمي ولا يهدد.