طبيبة نفسية: تطبيق «فيس لاب» يعزز التحول الفكري والجنسي
ازداد تواجد المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي منذ إعلان مصر عن الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا، فسرعان ما ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي تطبيقات للتسلية والترفيه عن المواطنين، على سبيل المرح والفكاهة، إلا أن بعض هذه التطبيقات تصبح خطرة في أغلب الأوقات، خاصة من الناحية النفسية.
في الآونة الأخيرة، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تغيير الشكل في الصور من الفتيات للشباب عبر "أبلكيشن فيس لاب"، ما دفع البعض بالشعور بالغضب من هذه الظاهرة غير المرحب بها، وتدعوا للشذوذ الجنسي كما أدعى البعض، ففكرة التطبيق تقوم على تحويل شكل الذكر إلى أنثى وتحويل الأنثى إلى ذكر، ويتم نشر هذه الصور على حساباتهم الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي، على سبيل المرح، إلا أن أطباء نفسيين حذروا من هذه الظاهرة وخطورتها.
تواصل تمع الدكتورة غادة عبد الرحيم،، للحديث عن هذه الظاهرة في سياق السطور التالية.
تقول الدكتورة غادة عبد الرحيم، متخصصة في علم النفس لـ"الدستور": "الموضوع لا يمكن أن يندرج تحت بند السخرية والضحك أو التهريج، محذرة من محاولة الشباب والفتيات الانجراف وراءها".
وتابعت: "للأسف تلاقي ناس متخصصين في علم النفس وناس معروفه تعمله، يبقى لازم نقف هنا، إفرض لما ابنك يحول شكله لبنت يبص لنفسه ويحب شكله، أو لما بنتك تحول شكلها لراجل تحب نفسها أكتر؟، فين الضحك والهزار هنا؟".
وطالبت عبدالرحيم الناس بالتزام الوعي وعدم الانسياق وراء تلك "التريندات" الخطرة على أبناءنا، على حد تعبيرها، لأن هذا من الممكن أن يتحول لكابوس، كما أن أفكار هذا "الأبليكيشن" تعزز التحول الفكري والجنسي وتضر بجيل كامل.