تركيا وإيران تستهدفان مواقع الأكراد شمال العراق
تعرض شمال العراق، لليوم الثاني على التوالي، وعلى نحو متزامن، لقصف إيراني، فيما توغلت قوات تركية داخل إقليم كردستان العراق.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن المدفعية الإيرانية بدأت في هذه اللحظات تقصف قرى حدودية تابعة لبلدة حاجي عمران بمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق.
وكانت القرى والسلاسل الجبلية الحدودية الواقعة بالقرب من بلدة حاجي عمران تعرضت الثلاثاء أيضًا لقصف مدفعي مكثف من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني.
ويأتي هذا فيما بدأت قوات برية تركية بالتوغل، فجر اليوم الأربعاء، داخل أراضي إقليم كردستان العراق بعمق أكثر من 10 كيلومترات بالقرب من منطقة باطوفه الحدودية التابعة لبلدة زاخو في اقصى شمال محافظة دهوك.
وسبق التوغل البري التركي قصف جوي ومدفعي مكثف طال 8 قرى حدودية في منطقة حفتنين قرب الشريط الجبلي الفاصل بين العراق وتركيا، الأمر الذي تسبب في نزوح عشر عائلات من القرى وإلحاق خسائر مادية بحقول المزارعين في تلك القرى.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت في ساعة متأخرة من الليلة الماضي، أن عملية التوغل التي جاءت بعد سلسلة غارات في عمق أراضي إقليم كردستان العراق، تتم في إطار ما سمي بعمليات "المخلب النمر"، وتستهدف مواقع منسوبة لحزب العمال الكردستاني المعارض، بحسب ما أفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وكانت تركيا أعلنت أنها ستنشر قوات خاصة في شمال العراق في إطار عملية برية ضد حزب العمال الكردستاني بإسناد من سلاحي الجو والمدفعية.