المطران طربية: يجب توحيد المواقف من أجل خلاص لبنان
ترأس راعي الأبرشية المارونية في أستراليا المطران انطوان شربل طربية، قداسا على نية لبنان في كابيلا المطرانية، بمناسبة عيد مار انطونيوس البادواني، وعاونه النائب الأبراشي المونسنيور مارسلينو يوسف بمشاركة فاعليات ومؤمنين من ابناء الجالية.
وألقى عظة قرع خلالها ناقوس الخطر المحدق بلبنان، وحذر "من الهجمات الممنهجة على النظام الاقتصادي الحر والنظام المصرفي، وطرح خطة لمساعدة الشعب وللمصالحة بين المكونات المسيحية"، مشددا على" دعم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لأن كل اهتمامه هو لبنان والإنسان والإيمان".
وحدد "طربية" الأطر الإنقاذية لاستراتيجية أطلقها من اوستراليا يساهم فيها المنتشرون دعما للوطن الأم ولمواطنيه في هذه الظروف الصعبة، مؤكدا "مواصلة مبادراته لإحياء وتفعيل المصالحة المسيحية - المسيحية".
وشدد راعي الأبرشية المارونية في أستراليا على أن "كلمته بعيدة عن السياسة وشؤونها وشجونها وتلامس وجع الناس بالشأن الروحي والوطني والإنساني"، وتطرق إلى وفاة المطران يوسف بشارة، واصفا اياه بمطران الحرية والاستقلال".
وطرح خطة إنقاذية متسائلا "ماذا يمكننا ان نعمل من منطلق وجودنا في أستراليا؟" وقال:"بما اننا ابناء الإيمان والرجاء، علينا ان نقف الى جانب وطننا الأم وشعبنا، وأدعوكم كاحزاب ومرجعيات إلى الصلاة والتعاون من أجل لبنان وشعبه وراحة نفوس شهدائه، وذلك على قاعدة أننا مدعوون الى التكاتف والتلاقي والتفاهم وتناسي النزاعات والخلافات أمام هول المخاطر".
وتابع أوجه اليكم نداء كي نمتنع عن التجريح ببعضنا البعض على مواقع التواصل الاجتماعي وأنا كمطرانكم وكرفيق دربكم، أدعوكم إلى الإقلاع عن أية حملات تجريحية خدمة لجاليتنا من أجل لبنان وشعبه".