آخرهن شيري هانم.. «الأبليكيشن المشبوه» ضحايا «تيك توك» يتساقطن

الأبليكيشن المشبوه.. هذا هو الاسم الذي بات يُطلق على تطبيق "التيك توك"، بعدما أساءت الكثير من الفتيات استخدامه وأصبحن معرضين للحبس والمحاكمة بعدة تهم تخل بالقواعد العامة وقيم الأسرة المصرية.

"الدستور" يرصد في الأسطر التالية، أبرز الفتيات اللاتي تعرضن للسجن بسبب تطبيق "التيك توك"

1- حنين حسام
طالبة جامعية، تخرج على المصريين في فيديوهات من خلال أبليكيشن تيك توك، مرتدية ملابس باهظة الثمن، وعلى بشرتها مساحيق تجميل كثيرة، تخرج لتتحدث مستقطبة الفتيات المراهقات للعمل في التطبيق من أجل ربح الأموال، حيث تقول إنها وكيلة أبليكيشن "لايكي" في مصر.

أمر المستشار حمادي الصاوي، النائب العام بالتحقيق مع الفتاة عقب فصلها من جامعتها، لمعرفة من يقف ورائها، ووجهت النيابة إليها اتهامات عديدة ستعرض على المحكمة الاقتصادية خلال أيام، حيث تمثلت أبرز هذه الاتهامات في التحريض على الفجور ونشر مقاطع فيديو لا تتسق مع القيم الأسرية.


2 - مودة الأدهم
أثارت مودة الأدهم جدلا كبيرا في تطبيق "التيك توك"، بعد خروجها في فيديوهات تحرض فيها على الفجور وممارسة الرذيلة وتستقطب الشباب من خلال هذه المنصة، حيث ألقت الشرطة القبض عليها، وسيتم تحويلها إلى المحكمة الاقتصادية للنطق بالحكم في نفس القضايا التي وجهت إلى حنين حسام.


3- شيري هانم
يبدو أن جمهور التيك توك لم يتعظ، وقرر الاستمرار في نشر هذه الفيديوهات الإباحية والتحريض على أشياء تخالف قيم المجتمع المصري، حيث كانت آخر ضحايا التطبيق شيري هانم وابنتها زمردة، لما يقدمانه من فيديوهات تثير جدلا عبر نفس التطبيق.

ويقول حسن يوسف، الخبير القانوني، في تصريحات لـ"الدستور"، إن عقوبة التهم الموجهة إلى هؤلاء الفتيات تصل إلى الحبس 3 سنوات، محذرا الفتيات من الخروج بمثل هذه الفيديوهات على التطبيق المشبوه وممارسة أفعال من شأنها تهديد القيم الأسرية، والتي قد تقودهن إلى الحبس مثل حنين حسام ومودة الأدهم وشيري هانم وابنتها زمردة.

وأصدرت النيابة العامة، بيانا تطالب فيه الأمهات والآباء بضرورة الحفاظ على أبنائهم والانتباه إلى التطبيقات التي يستخدمونها، خوفا عليهم من الفساد أو ارتكاب أخطاء مثل تلك التي أوقعت المراهقات وأدت بهن إلى السجن نتيجة أفعالهن التي تخالف عادات وقيم المحتمع.