حكاية مكان.. كنيسة القديس سبيريدون في أسيوط
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن كنيسة القديس سبيريدون في مدينة أسيوط بجنوب مصر، كانت تنتمي لروم أرثوذكس الإسكندرية، كما هو واضح من اللوحة المعلقة على باب الكنيسة، ثم أعطيت إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لعدم وجود رعية أرثوذكسية في بلدة أسيوط بعد الهجرة التي تمت في حقبة جمال عبد الناصر لأصحاب رؤوس الأموال وملاك الأراضي بسبب التأمينات لصالح الدولة. وكذلك بسبب الهجرة الداخلية من جنوب مصر إلى شمالها حيث فرص العمل أكثر.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو - في بيان رسمي - عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه قد أعيد تسميتها باسم القديس أبو مقار (القديس مكاريوس الكبير)، وقد رفعت الأيقونات الأصلية للكنيسة من على حامل الأيقونات (الأيقونستاس) واستبدلت بأخرى. وترتيب أيقونات الأيقونستاس غريب عن التقليد الكنسي حيث يوجد بجانب أيقونة العذراء مريم المسيح القائم من الأموات بدلا من أيقونة صاحب الكنيسة "أبو مقار".
وبجانب أيقونة المسيح يوجد أيقونة المسيح المصلوب بدلًا من أيقونة القديس يوحنا المعمدان.