أستاذ فيروسات: المواطن يدفع «ثمن إهماله».. ومتعافى كورونا قد يصاب مجددًا
قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بكلية الطب جامعة الزقازيق، إن إصابات فيروس كورونا ما زالت في الحيز المتوقع، وكانت يمكن أن تكون أقل حال التزم المواطن بالإجراءات الوقائية.
وأضاف شاهين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المواطن هو من يدفع ثمن إهماله وعدم التزامه بالإجراءات الوقائية، منوها بأن ارتداء الكمامة هو خط الدفاع الأول في حربنا ضد فيروس كورونا، حيث يقي من نقل العدوى بنسبة 90%.
وأضاف أنه يجب الابتعاد عن المصاب بفيروس كورونا سواء كانت عليه أعراض، أو لم تظهر عليه أعراض، فالوقاية خير من العلاج، كاشفا عن أنه علميا مهما كون جسم الإنسان أجساما مضادة ضد فيروس كورونا، فإنها لا ترقى لأن تقاوم حدوث إصابة أخرى، ويمكن من أصيب بالفيروس أن يصاب به مرة أخرى.
وتوقع أن تكون الموجة الثانية من فيروس كورونا أقل حدة من الموجة الأولى، مضيفا: "يجب أن نكون مستعدين للموجة الثانية"، منوها بأن بعض العلماء يرون أن الأفارقة حال إصابتهم فإن الأعراض تتلخص في صداع، وارتفاع درجة حرارة.