أبوالعينين: إنجازات الرئيس محفورة في قلوب المصريين
هنأ النائب محمد أبوالعينين، عضو مجلس النواب، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، بمناسبة مرور 6 سنوات على أدائه اليمين الدستورية رئيسا لمصر 8 يونيو 2014.
وقال أبوالعينين، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، لمناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 1 لسنة 2019 بإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ: "هذا اليوم التاريخي الذي أقسم فيه الرئيس السيسي على بناء مصر الجديدة والانتقال بها إلى مكانة ووضع أفضل، أظهرت التجربة أنه صادق الوعد، أمين على المسئولية، وهنيئا لنا الإنجازات التي تحققت فى كل المجالات"، مؤكدا أن إنجازات الرئيس التي تمت في كافة الملفات يشهد عليها الجميع ومحفورة في قلب كل المصريين.
في سياق متصل، أكد أبوالعينين، أن إنشاءه صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ جاء بمبادرة من الرئيس السيسي، لافتا إلى أن الاهتمام بالابتكار والبحث العلمي قضية أمن قومي من الدرجة الأولى، ونحن أمام اختيار، إما الابتكار أو الاندثار، مؤكدا أنه لا يمكن أن تنهض دولة دون الاهتمام بالتعليم والابتكار والبحث العلمي.
وقال عضو مجلس النواب، إن الصراع العالمي الآن على من يصبح الأكثر ابتكارا ومن يقود صناعات المستقبل عالية القيمة المضافة والثورة الصناعية الرابعة والجيل الخامس من الشبكات، مضيفا، أن إنشاء صندوق رعاية المبتكرين والموهوبين بمبادرة من الرئيس يمكن أن يعطى دفعة كبيرة للابتكار في مصر، مؤكدا أنه كان فخورا حين وجد أن 22 بحثا مصريا من أصل 30 بحثا في قارة إفريقيا نشرت في الدوريات العالمية فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا.
وتابع: "لكن للأسف لا تزال مصر في حاجة إلى بذل جهود كبيرة من أجل تحسين وضع البحث العلمي، إذ ترتيبها الـ92 في مؤشر الابتكارالعالمي من إجمالي 129 دولة، و104 من أصل 157 بلدًا فى مؤشر رأس المال البشري الذي يصدره البنك الدولي، ولم يزد عدد براءات الاختراع التي سجلها مكتب براءات الاختراع المصرى باسم المخترعين المصريين عن 155 براءة عام 2018 و96 2017، بنسبة 22% من إجمالى البراءات المسجلة عام 2018 مقارنة بـ78% للأجانب، وأكثر من ذلك فإن عدد براءات الاختراع للمصريين التي تم تحويلها إلى جهاز تنمية الابتكارات هو 6 براءات فقط، وما تم تسويقه منها هو 2 فقط".
وقال أبوالعينين: "لدينا قاعدة جيدة من الباحثين المصريين النابغين، سواء في الجامعات أو مراكز الأبحاث، لكن لابد من توفير البيئة المحفزة لهم، من خلال توفير بيئة مؤسسية وتشريعات محفزة وداعمة للابتكار، وتوفير التقدير للعلماء وهذا دور الإعلام في تقديم العلماء والمبتكرين ليكونوا قدوة للشباب والناشئين وتسليط الضوء على هذه النقاط المضيئة، مع توفير التمويل والإمكانات من معامل وغيرها والربط بين البحث العلمي والصناعة والإنتاج".
وتوجه بتساؤل خلال الجلسة العامة، حول آليات استقطاب علماء مصر الموجودين في الخارج، مؤكدا أن القانون بادرة طيبة للدخول في عالم الابتكار، قائلا: "على الجامعات أن تطور دورها في الخدمات المجتمعية"، مشددا على ضرورة التوأمة بين علماء مصر في الداخل والخارج وبين الجامعات المصرية والعالمية من أجل تحقيق التنمية والتطوير المنشود لمصر الحديثة.