بكين وواشنطن في الحلبة مجددًا بسبب عقار كورونا
تتسابق دول العالم وفى مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية والصين، للوصول إلى لقاح وعلاج فعال لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وذكرت صحيفة ليبريشن ديلي الرسمية على الإنترنت، اليوم الأحد، أن شركة شنجهاي جونشي للعلوم البيولوجية بدأت المرحلة الأولى من اختبار علاجها المحتمل للأجسام المضادة لفيروس كورونا على أشخاص أصحاء، بالتزامن مع التوقعات التى تشير إلى أن الولايات المتحدة ستبدأ تجريب عقار "جيه.إس 016" على البشر خلال الربع الثاني من هذا العام من خلال التعاون مع شركة إيلي ليلي التي أعلنت شركة جونشي شراكة معها الشهر الماضي.
وتعد جونشي من شركات التكنولوجيا الحيوية ومعاهد الأبحاث القليلة التي تحظى بدعم من شركات الأدوية الدولية العملاقة للعمل على علاجات تعتمد على الأجسام المضادة، لمساعدة المصابين بالوباء سريع الانتشار، والذي قضى على ما يقرب من 400 ألف مريض، وفقا لما نقلته العربية نت.
من جانبه، ذكر رئيس العمليات فى جونشى، فينج هوي، أن الشركة تأمل في أن عملها على الأجسام المضادة، التي تفصل من دماء المرضى المتعافين، يمكنه أيضا أن يقي الأصحاء الذين ترتفع لديهم مخاطر الإصابة، مثل الأطقم الطبية والمسنين، من عدوى الفيروس.
وأوضح جونشى أن المنتج قد يكون أغلى ثمنا بكثير من أي لقاحات وقائية في العادة، والتي يجري حاليا اختبار العديد منها، إذ من المتوقع أن يحتوي عقار الأجسام المضادة الذي تطوره جونشي على كميات من بروتينات مكلفة في كل جرعة أكثر من تلك التي تدخل في تكوين لقاح.
وأضاف جونشى فى تصريحات صحفية لوكالة رويترز قبل الإعلان عن التطور الأخير "هنالك مستهلكون مستهدفون لكل من اللقاحات والأجسام المضادة، ولا يمكن أن يحل أحدهما محل الاخر، اللقاحات رخيصة ومناسبة لحملات التحصين على مستوى الدول، لكن الأكبر سنا ومن لديهم مناعة ضعيفة نسبيا قد لا تكون استجابتهم للأمصال مثل البالغين الأصحاء أو الأطفال، يمكن للأجسام المضادة أن تحمي هؤلاء من الفيروس بشكل أفضل".
وحذر جونشى من أنه لم يتضح بعد إن كانوا سيتمكنون من العثور على مشاركين لاستخدام العقار في المرحلة المتقدمة والأوسع نطاقا من الاختبارات على البشر.