آخرها بناء قاعدة مصرية.. شائعات طالت جنوب السودان منذ إنشائها
أصدرت وزارة خارجية دولة جنوب السودان أمس الأربعاء، بيانًا نفت فيه ما أشيع عن موافقة حكومة جنوب السودان على إنشاء قاعدة عسكرية مصرية في منطقة أعالي النيل.
جاء في البيان:"تنفي وزارة الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جنوب السودان بأشد العبارات المعلومات المتداولة علي وسائل الإعلام، حول موافقة الحكومة على إنشاء قاعدة عسكرية مصرية في باجاك”"مؤكدا على أنه لم يتم الحديث أو التوصل إلى أي اتفاق بين الحكومتين لتقديم أي أراضي للحكومة المصرية لإقامة قواعد عسكرية.
وترصد "الدستور" عددا من الشائعات طالت دولة جنوب السودان منذ إنشائها وانفصالها عن شمال السودان.
- مصر تشارك فى أعمال القتال بجنوب السودان
فى مارس عام 2017 ظهرت شائعة حول مشاركة جنود مصريين فى أعمال القتال فى جنوب السودان وذلك عقب إرسال مصر لطائرة مساعدات إنسانية لأهالى جنوب السودان.
من جانبه أكد بول مالونج أوين، رئيس هيئة الأركان للجيش الشعبى لتحرير جنوب السودان،عمق العلاقات والترابط الذي يجمع بين مصر وجنوب السودان، وتقدم بالشكر لمصر حكومة وشعبا على طائرة المساعدات التى تم إرسالها لدعم شعب جنوب السودان، نافيا فى مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط ما تردد من شائعات حول مشاركة مصرية مزعومة فى أعمال القتال بجنوب السودان، لافتا إلى أن هذه الشائعات غير منطقية ومستحيلة، مؤكدا أن إسهامات مصر فى جنوب السودان تهدف إلى الخير.
- إصابة رئيس جنوب السودان بكورونا وهروبه للخارج
فى منتصف شهر مايو الماضي أشيع إصابة رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، بفيروس كورونا ولكن ظهر بعدها سلفاكير فى كوبا بكامل صحته وهو ما اظهر كذب تلك الإشاعة التى أطلقت فى محاولة للنيل من الدولة الوليدة.
ودعا الرئيس كير فى خطاب رسمى، شعب جنوب السودان لترك الدعاية السياسية غير المجدية فى الوقت الحالى والتركيز على مكافحة فيروس كورونا المستجد، وتابع "هذا المرض لا يميز إذا كنت مسلما أو مسيحيا أو من الدينكا أو الاشولى، أو الحركة الشعبية إنه جائحة لا يرحم أى شخص".
وقال كير إنه لا يمكن أن يهرب من جنوب السودان بسبب فيروس كورونا "كوفيد -19"، وإنه سيموت مع آخر مواطن فى جنوب السودان، وتابع "سوف أكون فى جنوب السودان وأموت هنا، ومن يتمنون لى الموت سوف يموتون قبل أن أموت".
ونفى الرئيس سلفا كير، تفويض نائبه حسين عبدالباقى، حسب الخطاب المتداول حول تكليف حسين بإدارة البلاد، مناشدًا الجميع لعدم خوض معركة الدعاية.