وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكولات تعاون لتطوير 1350 حضانة
شهدت الدكتورة نيڨين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، منذ قليل، توقيع بروتوكولات تعاون بين الوزارة وعدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وهم "مصر الخير، وصناع الحياة، وخير، وبركة، وحواء المستقبل، والتنمية الشاملة، والجمعية الشرعية"، وذلك لتطوير دور الحضانات في مصر للأطفال من سن صفر حتى 4 سنوات لرفع كفاءة الحضانات ودعم مهارات مقدمي الخدمة والإدارة التنفيذية ومتخذي القرار، في إطار تنفيذ المشروع القومي لتنمية الطفولة المبكرة.
وقالت القباج إن هذه الشراكة تقوم على تطوير 1350 حضانة و100 مركز أسرة من خلال 27 بروتوكول ويبلغ تمويل المرحلة الأولى 64 مليون جنيه تمثل 25%من إجمالي التكلفة، موضحة ان البروتوكولات تنص على رفع كفاءة وتطوير البنية التحتية للحضانات وتوفيق أوضاعها وتدريب القائمين على رعاية الأطفال والتوعية المجتمعية، مضيفة أنه سيتم تكثيف التعاون مع الجمعيات الشريكة خلال الفترة المقبلة للوصول إلى المناطق النائية والريفية المحرومة من هذه الخدمات.
وأوضحت وزير التضامن الاجتماعي أن الاستثمار في البشر هو شعار وزارة التضامن والحكومة المصرية بشكل عام، وهو ما تطبقه الوزارة من خلال مشروعها الخاص بتنمية وتطوير الحضانات ليبدأ الطفل السنوات الأولى من عمره بفكر تنموي وتقديم الجانب النفسي للأطفال، والاهتمام بالقدرات التي يمتلكها والتي من الممكن أن تكون فرصة للاكتشاف المبكر لأي صعوبات لديهم ليكون التدخل أكثر سهولة وأهمية، كما تحقق الحماية الاجتماعية لأن الحماية ليست فقط دعمًا نقديًا ولكن مجموعة من الخدمات التي تتكامل مع بعضها البعض.
وأشارت الدكتورة نيفين القباج إلى ان الطفولة المبكرة أكثر رحلة يبدأ فيها الاستثمار في البشر من خلال تطوير الجانب النفسي المعرفي والمعلوماتي والعاطفي لذا تنسق الوزارة رؤيتها في تنمية الطفولة المبكرة وتطوير الحضانات ورفع كفاءتها وزيادة أعدادها، لإلحاق 60% من الأطفال في هذه الفئة العمرية بالحضانات.
ولفتت الوزيرة إلى أن تنمية الأطفال والتحاقهم بالحضانات يؤدي إلى تنمية الاقتصاد القومي فما يلقاه الطفل من اهتمام في هذه المرحلة ينعكس على الأسرة والمجتمعات المحلية والاقتصاد بشكل عام، ويعطي فرصة أكبر للأمهات للعمل والتنمية الاقتصادية، مؤكدة أن تعطيل فترة الحضانة يعطل قوى الأم ويُعوّد الطفل على التبعية، وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على توفير حضانات للأطفال ذوي الإعاقة تعمل على رعاية وحماية وتنمية الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وتطوير قدراتهم.
وقدمت الشكر إلى الوزارات الشريكة وهم "وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة،والمجلس القومي للسكان، وبنك ناصر الاجتماعي".