الشرطة الأمريكية تستخدم قنابل تسبب الصمم والوفاة لوقف المظاهرات
لجأت الشرطة الأمريكية مع استمرار المظاهرات الأمريكية احتجاجا على مقتل مواطن أمريكى من أصول إفريقية على يد أحد أفراد الشرطة، إلى طرق عديدة لوقف تلك المظاهرات من بينها استخدام القنابل الصوتية، التي تعد أحد الأسلحة الفعالة في إزعاج المحتجين وإجبارهم على مغادرة أماكنهم.
واستخدمت الشرطة الأمريكية القنابل الصوتية بشكل كثيف، خلال الاحتجاجات التي اجتاحت شوارع عدة مدن، احتجاجا على مقتل جورج فلويد في ولاية مينيسوتا قبل أسبوع، وفقا لما نقلته فضائية سكاى نيوز عربية.
وألقت قوات الشرطة قنابل الصوت على المتظاهرين مع بدء سريان حظر التجول فى مينيسوتا، وقد تكرر استخدم القنابل ضد المتظاهرين في أكثر من مدينة أمريكية.
وتعتبر القنبلة الصوتية، التي تم تطويرها في ستينيات القرن الماضي في الجيش البريطاني، أحد الأسلحة التي تستخدمها الشرطة والجيوش من أجل إصابة المتظاهرين بالصمم، أو حتى قتلهم.
ويمكن أن تتسبب القنابل الصوتية في بعض الأحيان في فقدان مؤقت للبصر أو السمع، إذ ينتج عن انفجارها ضجيج بقوة تتراوح بين 160 و180 ديسيبل، وهو ما يفوق قدرة تحمل أذن الإنسان بكثير.
كما تسفر انفجار القنبلة الصوتية إلى صمم وقتي لدى المتظاهر، فضلا عن تأثيرها على سوائل الأذن مما يؤدي إلى فقدان الإنسان لتوازنه، كما قد يؤدي الانفجار الارتجاجي لها في إصابات أخرى.