إحالة 1560 تعديًا على النيل للنيابة العسكرية (صور)
عقد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، اجتماعا بالقيادات التنفيذية بالوزارة من الحجر المنزلى، الأحد، لمتابعة موقف المناطق التجريبية لإدخال الري الحديث، وجهود الوزارة في مواجهة التعديات على المجاري المائية، فضلا عن متابعة الموقف المائى وتوفير الاحتياجات المائية لموسم أقصى الاحتياجات القادم وما تطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة، وكذلك الإجراءات المتخذة للتعامل مع الاحتياجات المائية والاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل.
وفى ضوء سعى الوزارة للتوسع فى تطبيق نظم الرى الحديثة والتحول من الرى بالغمر طبقًا لسياسة ترشيد المياه التى تتبعها الوزارة كشف المهندس عبداللطيف خالد رئيس مصلحة الرى عن فرض غرامة تبديد مياه للأراضي المقرر لها التحول إلى نظام الري الحديث وخالفت التخصيص، وذلك بداية من العام القادم 2021، مشيرا إلى أنه تم إعطاؤهم مهلة لتوفيق أوضاعهم وإدخال الري الحديث.
ووجه عبدالعاطي بعرض موقف المناطق التجريبية لإدخال الري الحديث بالشراكة بين الوزاره والمزارعين، وذلك بكل المحافظات على أن تستمر الوزارة بتقديم الدعم الفنى للمزارعين.
من جانبه، أوضح المهندس إبراهيم محمود رئيس قطاع الرى، أن هناك إقبالا من الفلاحين على تنفيذ الري الحديث خاصة في ظل ما تقدمه الوزارة من دعم بتوريد خامات في حدود 5000 جنيه للفدان وترد على سنتين بدون فوائد.
وكشف الدكتور رجب عبدالعظيم الوكيل الدائم للوزارة، عن أن إجمالي عدد المحالين للنيابة العسكرية من المتعدين على الأراضي بلغ حتى الآن 1560، مؤكدا استمرار جهود الوزارة لمواجهة جميع التعديات على المجارى المائية ومجرى نهر النيل وتم التأكيد على اتخاذ جميع الإجراءات الفورية من خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية حيال مواجهة التعديات في مهدها ويعرض تقرير شهري بموقف تنفيذ الإزالات بكل جهة والتأكيد على استمرار إزالة التعديات على كل منافع الري وتحويل المتعدين إلى النيابة العسكرية.
ووجه عبدالعاطي الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤ بالفيضان، بالمتابعة المستمرة لمناسيب أعالي النيل ومعدلات سقوط الأمطار واستمرار متابعة مناسيب البحيرات التي تستقبل مياه المصارف استعدادًا لموسم الأمطار ومتابعة مناسيب المياه بفرعي دمياط ورشيد ومردوده على المزارعين والمواطنين.
وكلف وزير الرى، بمداومة التنسيق بين أجهزة الري والصرف والميكانيكا للاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات ومتابعة جميع المجارى المائية، وتكثيف المرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان مرور وتفتيش مركزية وأيضًا لجان على مستوى كل محافظة، والتأكد من جاهزية المحطات وعمل الصيانة اللازمة لها وعرض تقرير نصف شهري يتضمن جاهزية المحطات وموقف المعطل منها وموقف الانتهاء من إجراء العمرات اللازمة لها وتوفير قطع الغيار.
ونظرًا للحرص على السير قدمًا فى إنجاز مشروع تأهيل وتبطين الترع طبقًا للتكليفات الرئاسية، أكد الدكتور عبدالعاطى ضرورة الإسراع فى الإنجاز طبقا للمخطط الزمنى.