تظاهر الآلاف ضد العنصرية فى تورونتو بكندا
تظاهر آلاف الأشخاص بهدوء في مدينة تورونتو الكندية، لإدانة أعمال العنف التي تقوم بها الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة وكندا، حسبما ذكر صحفي من وكالة فرانس برس.
ونظمت التظاهرة على أثر وفاة امرأة سوداء في تورونتو بعدما سقطت من شرفة تقع في الطابق الرابع والعشرين خلال عملية للشرطة في ظروف ما زالت غامضة.
وتتزامن التظاهرة مع التجمعات الحاشدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة بعد وفاة جورج لويد الإفريقي الأمريكي البالغ من العمر 46 عاما خلال توقيفه من قبل الشرطة.
ورفع المتظاهرون الكنديون الذين وضع معظمهم كمامات بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، لافتات كتب عليها "حياة السود تهم" و"لم أعد قادرا على التنفس"، العبارة التي قالها جورج لويد عندما كان شرطي يثبته على الأرض.
وقال أحد المتظاهرين لوكالة فرانس برس: "من المهم على الرغم من الوباء، أن نظهر أننا نكافح من أجل العدالة للجميع، بالنسبة للسود ولكل الأشخاص الملونين".
وأضاف: "مع أن المشكلة أكبر في الولايات المتحدة، الأمر يجري هنا على أبوابنا في تورونتو وكندا وعلينا أن نتحد جميعا في العالم".
من جهتها، قالت مليكة هيني (24 عاما): "جئت لأعبر عن تضامني ودعمي من أجل أرواح كل الأشخاص السود التي انتزعت وسرقت".
وضم الحشد أشخاصا من كل الأعراق وعكس تنوع تورونتو أكبر مدينة كندية يبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة.
وذكرت وسائل إعلام كندية أن الشابة كانت تعاني من مشاكل نفسية وأصيبت بنوبة صرع وفتحت وحدة التحقيقات الخاصة في مقاطعة أونتاريو تحقيقا لتحديد ملابسات الحادث.