دراسة تثبت فائدة حليب الصراصير لجسم الإنسان
نشرت مجلة الاتحاد الدولى لعلم البلورات IUCrJ دراسة علمية جديدة، اليوم الجمعة، أجراها مجموعة من العلماء عن فوائد حليب الصراصير والفرق بينه وبين الحليب البقري.
يعتقد باحثون أن حليب الصراصير به بلورة بروتينية أكثر من 4 أضعاف القيمة الغذائية الموجودة فى حليب البقر، يمكن أن تكون المفتاح لتغذية عدد كبير من البشر في المستقبل مع ارتفاع الكثافة السكانية.
وما أثار إعجاب الباحثين أن واحدة من هذه البلورات البروتينية تحتوى على أكثر من 3 أضعاف كمية الطاقة الموجودة في كمية مكافئة من حليب الجاموس، وهي أيضًا أعلى في السعرات الحرارية من حليب البقر العادي.
ومن الواضح أن حلب الصراصير ليس الخيار الأكثر جدوى، لذا قرر فريق دولي من العلماء يرأسه باحثون من معهد بيولوجيا الخلايا الجذعية والطب التجديدى في الهند، سلسلة الجينات المسئولة عن إنتاج بلورات بروتين الحليب، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم نسخها بطريقة أو بأخرى في المختبر.
وقال سانشاري بانرجى، أحد أعضاء الفريق، في مقابلة مع صحيفة "تايمز الهندية"، إن البلورات تشبه الطعام الكامل، موضحًا أنها تحتوي على البروتينات والدهون والسكريات، كما أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
وأشار إلى أن البلورة تطلق المزيد من البروتين بمعدل مكافئ لمواصلة الهضم، لافتًا إلى أن مصدر البروتين الكثيف هذا لن يكون بالتأكيد لأولئك الذين يحاولون إنقاص الوزن، وربما ليس مطلوبًا حتى بالنسبة لمعظم الأنظمة الغذائية الغربية.
وذكر: "لكن بالنسبة لأولئك الذين يكافحون للحصول على كمية السعرات الحرارية المطلوبة يوميًا، قد تكون هذه طريقة سريعة وسهلة للحصول على السعرات الحرارية والمواد المغذية".
واختتم: "الآن، يأمل الباحثون فى الحصول على الخميرة لإنتاج البلورة بكميات أكبر بكثير، ما يجعلها أكثر كفاءة بقليل من استخراج البلورات من أحشاء الصرصور".