وزيرا الخارجية الكويتي والاسبانية يبحثان الجهود الثنائية لمواجهة كورونا
بحث وزير الخارجية الكويتي، الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، ووزير الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا، أرانشا جونثاليث لايا، تطورات انتشار وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والجهود الثنائية والدولية في مواجهة تداعياته.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان صحفي تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في الكويت نسخة منه، اليوم الخميس، إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الكويتي بنظيرته الإسبانية.
وأضاف البيان، أن الشيخ أحمد الناصر، جدد- خلال الاتصال الهاتفي- صادق مشاعر التعازي والمواساة لإسبانيا وشعبها، للضحايا الذين وافتهم المنية جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، معربا عن تمنياته بالسلامة للجميع، وأن تنتهي هذه الأزمة التي اجتاحت العالم.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الكويتي، ثمن في الوقت ذاته كل التسهيلات التي قدمتها السلطات الإسبانية لإعادة المواطنين الكويتيين العالقين في إسبانيا، وتيسير عمليات إعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأوضحت الخارجية الكويتية أن الشيخ الدكتور أحمد الناصر، ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين نحو التصدي لتداعيات هذه الجائحة، مشيرة إلى أن الجانبين شددا على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة تبعات هذا الوباء، ودعم دور المنظمات الدولية المتخصصة في هذا المجال.
ولفت البيان إلى أن الوزيرين استعرضا أيضا مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة والوطيدة التي تربط البلدين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، إضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبها، أعربت وزير الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا، أرانشا جونثاليث لايا- وفقا للبيان- عن شكر بلادها للتسهيلات التي قدمتها الكويت نحو إعادة الرعايا الإسبانيين إلى وطنهم سالمين، مؤكدة دعم وإشادة إسبانيا بالإجراءات التي تتخذها الكويت تجاه التصدي لهذا الوباء.