أردوغان يفرض ضريبة جديدة.. وخبراء: تضر الاقتصاد
قال موقع "أحوال" التركي: إن ضريبة الخدمة الرقمية الجديدة التي فرضها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على العديد من السلع والخدمات- بما في ذلك الخدمات الرقمية- ضمن حزمة التدابير الاقتصادية التي أعلن عنها ديسمبر الماضي لمواجهة فيروس كورونا، تؤدي إلى نتائج عكسية وتضر بالأعمال الصغيرة التركية والقادمين الجدد إلى السوق عبر الإنترنت، في وقت ارتفعت فيه المبيعات عبر الإنترنت بشكل كبير بسبب انتشار الوباء.
ولفت الموقع إلى أنه على عكس الضرائب الجديدة الأخرى مثل ضريبة العقارات، يبدو أن الحكومة التركية قد ألحقت ضررًا بنفسها أكثر من نفعها وستضر بالاقتصاد، حيث أن الضريبة ستعمل على انخفاض نسبة الإيرادات التي تأتي بشكل رئيسي من الإعلانات عبر الانترنت، والتي تمثل ثلث قطاع الإعلانات في البلاد.
وأضاف أن حصة الشركات التركية في الإعلانات الرقمية لا تذكر، وبسبب سياسة التسعير العالمية لمقدمي الخدمات الرقمية، ستؤثر الضريبة الجديدة في المقام الأول على الشركات الموجودة في تركيا لأنها لاعب صغير مقارنة بعمالقة التكنولوجيا، ربما تتحمل العبء الضريبي بأكمله.
ونتيجة لفرض الضريبة الجديدة، سوف تعاني الشركات ذات رأس المال المنخفض التي لديها ميزانية إعلانية ثابتة، كما ستتأثر القطاعات التقليدية التي تعمل بهامش ربح منخفض في مجال التسويق الرقمي بشكل سلبي أيضًا، حيث تعمل الضريبة الجديدة على تقليل ربحية البائعين الجدد عبر الإنترنت أو البائعين المحليين الذين يدفعون مقابل الإعلانات عبر الإنترنت عن طريق تغيير هيكل التكلفة.
