سقوط مرتزقة أردوغان.. رموز الإرهاب في قبضة الجيش الليبي
لا تزال قوات الجيش الليبي مستمرة فى اعتقال قادة التنظيمات الإرهابية، التي تنقلهم تركيا بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الأراضي الليبية لمساندة حكومة الوفاق غير المعتمدة، ولعل آخرهم الداعشى السورى محمد الرويضانى.
ويرصد الدستور من خلال التقرير التالي أبرز القادة الإرهابيين، الذين سقطوا في قبضة قوات الجيش الليبي:
- خفاش الظلام في قبضة الجيش الليبي
في 14 نوفمبر 2019، وقع القيادى الإرهابى المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين إسماعيل الصلابى فريسة سهلة في أيدى قوات الجيش الليبي عقب إصابته برصاصة في كتفه خلال اشتباكات مع الجيش بمعسكر اليرموك، انتقل على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى مصراتة.
ويعد الإرهابي الصلابى أحد أقوى رجال قطر في ليبيا، وقاد العديد من الميليشيات الإرهابية التي كانت تتلقى دعما ماليا وعسكريا من قطر، ولقبه خبراء الأمن بـ"خفاش الظلام"، كما حمل اسمه رقم 26 في قائمة الإرهاب التي أعلنتها الدول العربية الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب "الإمارات ومصر والسعودية والبحرين"، والتي تضم كيانات وأفرادا يتلقون دعما وتمويلا من الدوحة.
وقد سرق النفط الليبي لبيعه والحصول على الأموال، فضلا عن جلب التمويل المادي من الخارج بمباركة الإرهابي يوسف القرضاوي.
-القضاء على تكته اليد اليمنى لهشام عشماوي
فى 21 إبريل الماضى، أعلن الجيش الوطني الليبي مقتل الإرهابي المدعو "تكتكه" الذي يوصف بأنه الذراع اليمنى للارهابي المصري هشام عشماوي، وشارك "تكته" في عدة عمليات إرهابية في بنغازي ودرنه ويعرف بين الإرهابيين على أنه خبير تفخيخ ومتفجرات، ورفيق الإرهابي هشام عشماوي المكنى بأبوعمر المهاجر.
-اعتقال محمد السنبختى مساعد عشماوى
فى 23 إبريل الماضى، نجحت القوات الليبية فى القبض على عنصر إرهابى شديد الخطورة كان مساعدا للإرهابي هشام عشماوي وينتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الإرهابي مصري الجنسية ويدعى محمد محمد السيد، وعرف باسمي محمد السنبختي وأبو خالد منير، وتم القبض عليه من قبل عناصر الاستخبارات في العاصمة طرابلس وتم ترحيله بنجاح إلى مدينة بنغازي، موضحا أن السنبختى، هو مساعد هشام عشماوي، وأحد أهم الإرهابيين الخطرين، وشارك في تفجير كنائس في مصر.
-اعتقال الداعشى محمد الرويضانى
وفى 25 مايو الجارى نجحت قوات الجيش الليبي فى القبض على السوري الداعشي محمد الرويضاني، وكان يطلق عليه أبوبكر الرويضاني.
ويملك الرويضاني سجلا حافلا من الإجرام من عمليات نهب، وسرقة، واغتصاب، وتصفية،وتعذيب خصوصا أثناء تواجده في مدينة عفرين السورية قبل قدومه إلى ليبيا، وكان يقاتل في صفوف مليشيات حكومة الوفاق، وجاء القبض عليه دليلا على تورط تركيا في خرق قرارات مجلس الأمن الدولي بخصوص ليبيا.