5 حقائق تجهلها النساء عن الدورة الشهرية
تعاني جميع السيدات من انفعالات قبل الدورة الشهرية، وتكون عادة فى شكل اضطرابات مثل تقلبات المزاج، وتحدث هذه الأعراض بين الإباضة وبدء الدورة وتسمى بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
وتتصور النساء أنهن على دراية بكل صغيرة وكبيرة حين يتعلق الأمر بدوراتهن الشهرية، وهو اعتقاد خاطئ، فبعض الأمور تكون غائبة عنهن ولا يعرفن عنها أي شيء. وعن هذا الأمر يتحدث لـ"الدستور" الدكتور أحمد النمسي، استشاري أمراض النساء والتوليد، عن 5 معلومات تجهلها المرأة عن الدورة الشهرية، ويقول: "تمر المرأة بحوالي 450 دورة على مدار حياتها، وهو ما يعني أن الفرصة كبيرة أمامها لتعلم المزيد عن كل ما يتعلق بالدورة واكتشاف أسرارها" وهذه بعضها:
ــ حدوث حمل خلال فترة الدورة الشهرية
روج لخرافة عدم حدوث حمل خلال فترة الدورة على مدار سنوات طويلة، والحقيقة التي يجب على كل امرأة معرفتها الآن هي أن الدورة الشهرية لا تحمي من احتمال حدوث الحمل، وهناك سببان لذلك أولهما أن بعض النساء قد ينزفن عندما تُخرِج مبايضهن بويضة كل شهر، أي ما يعنى انه في فترة التبويض، ويتصورن بالخطأ أن هذا النزيف هو نزيف الدورة، والسبب الثاني هو أن التبويض قد يحدث قبل انتهاء الدورة أو بعد توقف النزيف ببضعة أيام.
ــ الدورة التي تحدث أثناء تناول حبوب منع الحمل ليست حقيقية
المرأة تنزف بالتأكيد في الأسبوع الذي تتناول فيه الحبوب، لكن من الناحية الطبية، يسمى هذا النزيف بـ "نزيف انسحاب شهري"، ويختلف قليلا عن الدورة الشهرية العادية.
ــ الدورة الشهرية تتغير على مدار حياة المرأة
العنصر المسؤول عن ذلك في المقام الأول هو التحولات الهرمونية التي تحدث بجسم المرأة على مدار مراحل حياتها المختلفة، ويجب أن تعلم المراة أن التغيرات الحياتية التدريجية هي تغيرات طبيعية، لكن الأمور التي تحدث بشكل مفاجئ أو بشكل غير معتاد هي الأمور التي يجب الانتباه لها.
ــ السدادات القطنية والفوط الصحية ليست الاختيارات الوحيدة
يجب أن تعلم المرأة أن لديها اختيارات أخرى يمكنها الاستعانة بها للسيطرة على الدورة الشهرية عند نزولها فهناك منتج صحي يعرف بـ "كأس الحيض" وهو كوب مرن يتناسب مع المهبل، ويجمع دم الدورة بسهولة، وهناك كذلك سراويل الحيض التي تتميز بقدرة امتصاصها الفائقة.
ــ متلازمة ما قبل الحيض
وهي أعراض مثل البكاء أو الميل لأكل السكريات بشراهة، ولا تزال تشكل لغزا حيث تحدث قبل نزول الدورة بأسبوع أو أسبوعين، ورغم اختلافها من واحدة لأخرى، لكنها أصبحت واقع بالنسبة لكثيرات من النساء وإلى الآن لم ينجح الأطباء في الكشف عن الأسباب الفعلية وراء حدوثها.
لكن ما قد يفاقم المتلازمة ويجعل أعراضها تسوء لدى البعض هو حدوث مزيج من التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية، مع حدوث بعض التغيرات الكيميائية في الدماغ إلى جانب وجود بعض المشاكل العاطفية الأخرى التي قد تكون لدى المرأة مثل الاكتئاب.