«غنيمة»: زملاء الطبيب الراحل كانوا خائفين ومحدودي الخبرة (فيديو)
قال الدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الرعاية العلاجية بوزارة الصحة، إن الوزارة لم تتوصل حتى الآن إلى مصدر الإصابة الحقيقي بفيروس كورونا المستجد للدكتور وليد يحيى، المتوفى إثر إصابته بالفيروس، أول أمس الأحد.
وأضاف الدكتور مصطفى غنيمة، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أن الدكتور وليد يحيى طبيب أمراض نساء من الطاقم الطبي لمستشفى المنيرة، موضحًا أن النساء والتوليد ليست من التخصصات التي تتعامل بشكل مباشر مع مرضى فيروس كورونا.
وأشار رئيس قطاع الرعاية العلاجية بوزارة الصحة، إلى أن مصدر الإصابة من الممكن أن تكون مخالطة لأحد المصابين، معقبًا: "الطبيب تم عزله منزليًا لمدة 14 يومًا، طبقًا للبرتوكول المتبع في العالم، بعد مخالطته لحالات إصابة فيروس كورونا المستجد، موضحًا أن "يحيى" توجه إلى مستشفى المنيرة بعد الشعور بأعراض الفيروس، وتم عزله وأخذ المسحة المناسبة ثم بدأ بروتوكول العلاج.
ونوه بأن حالة الطبيب الراحل تطورت يوم الجمعة بعد التباطؤ من بعض زملائه في التعامل معه، مستطردًا أن الوزارة تم إبلاغها بتدهور الحالة يوم السبت في الساعة الرابعة والنصف مساء، وطلب نقله لأحد مستشفيات العزل المتخصصة، حيث أن زملاء الطبيب الراحل كانوا خائفين وليس لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع حالات كورونا.