مفاجأة صادمة بشأن الطبيب المستقيل من مستشفى المنيرة
جدل كبير أثير في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، عقب نشر استقالات وهمية لمجموعة من الأطباء في مستشفى المنيرة، والتي كانت في بداية الأمر استقالات جزئية وسرعان ما انتشرت الشائعات بوجود استقالات جماعية لجميع أطباء مستشفى المنيرة، وهو الأمر الخاطئ تماما، حيث حاولت جماعة الإخوان الإرهابية اختلاق أزمة بين أطباء مصر والدولة، وذلك عقب وفاة طبيب بمستشفى المنيرة متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
"فشلت في التحريض ضد الجيش فاتجهت للأطباء"
على مدار الأيام الماضية، حاولت جماعة الإخوان الإرهابية إثارة غضب المواطنين تجاه الجيش إلا أن خطتهم فشلت، وسرعان ما انكشف أمرهم، فلجأوا إلى اختلاق أزمة بين المواطنين والأطباء، بدأت بمسلسل الاستقالات الوهمية التي سرعان ما انكشف زيفها، وأصبحت مخططاتهم ظاهرة للجميع دون استثناء.
"الطبيب المستقيل إخوان"
بدأت الأزمة بتقديم أحد الأطباء استقالته من المستشفى، ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وبمتابعة حساب هذا الطبيب على موقع التواصل "فيسبوك" اتضح هجومه الشديد على الدولة بأبشع الألفاظ، ومواقفه العدائية تجاه ما تأخذه الدولة من قرارات على مختلف الأصعدة.
وصف محمود طارق، الطبيب المستقيل، الدولة المصرية بأنها تجيد الانقلاب، في محاولة لإظهار موقف ضد ثورة 30 يونيو.
المفاجأة لم تكن في آرائه الصادمة التي تعادي الدولة عداءً واضحا وصريحا، بل كانت في انتماء الطبيب لحركة إخوانية تأسست عقب عزل مرسي اسمها "أطباء ضد الانقلاب"، حيث كان الطبيب الشاب يشارك في تظاهرات رابعة بل ويعطي أوامر بخط التحرك.
لم يكتف بكل هذا، بل وصف مصر بالعاهرة، دون خجل مما يتفوه به على مواقع التواصل الاجتماعي، كما نشر صورا صريحة له وهو يرفع يده بعلامة "رابعة" في إشارة لما كان يفعله الإخوان في ميداني رابعة والنهضة، وتأييده للمعزول محمد مرسي.
كما تبين من خلال حساب الطبيب المستقيل أنه يعادي الدولة المصرية وإجراءاتها، ويعقد مقارنات بأرقام مزيفة بين الدولة المصرية وأردوغان، فضلا عن إثارته الجدل باستمرار بمواقفه المتطرفة، فهو الذي وصف مصر عقب الاستقالة ب"القرية الظالم أهلها"، ما أدى إلى استياء عدد كبير من المصريين.