عبدالقادر شهيب: خطأ السادات الكارثي كان إخراج الإخوان من السجون
قال الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والرئيس الراحل أنور السادات والرئيس الراحل حسني مبارك، جميعهم كانوا قادة وطنيين.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، في برنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "ten"، إلى أن البعض روج أن حركة الضباط الأحرار حركتها مخابرات أمريكية لإسقاط بريطانيا، لكنه أمر غير صحيح، ولفت إلى أن من الأكاذيب التي ترددت أيضا بهذا الصدد هو تلقي السادات راتبا شهريا من المخابرات الأمريكية.
وأضاف أن السادات قائد وطني رغم أخطائه الكثيرة، ورغم الخطأ الكارثي وهو إخراجه الإخوان من السجون والذي أدى إلى مقتله بعد ذلك.
وأردف: "حتى اتفاقية كامب ديفيد لا تجعل السادات خائنا"، ووصفه بأنه كان سياسي داهية.
ولفت عبدالقادر شهيب، إلى أنه انضم لمنظمة الشباب اليسارية في بداية سنوات الجامعة، وانضم أيضا للمنظمة خيرت الشاطر، الذي تحول بعد ذلك للإخوان المسلمين.
وأوضح أن التحول من اليسار للإخوان ليس غريبا، لأن هناك قاعدة سياسية أن التطرف اليساري والمتطرف اليميني يلتقيان.
وأشار إلى أن الشاطر انخرط في نشاط الجمعية، وخرج في مظاهرات نوفمبر 1968، وكان من قيادات المظاهرات.