الأمم المتحدة تكشف أدلة جديدة حول جرائم داعش في العراق

قال فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة إنه حقق "تقدمًا ملحوظًا" في جمع مصادر وأدلة جديدة ضد داعش، بما في ذلك أكثر من مليوني سجل مكالمات تؤكد الجرائم التي ارتكبها التنظيم الإرهابي ضد الأقلية الإيزيدية في عام 2014 بالعراق.

كما أفاد الفريق بإحراز تقدم في تحقيقاته في عمليات القتل الجماعي للطلاب العسكريين والعزل من أكاديمية تكريت الجوية في يونيو 2014، والجرائم التي ارتكبها إرهابيو داعش في الموصل من 2014 إلى 2016، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس.

وقال فريق التحقيق في تقرير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنه يواصل التعاون مع الحكومة العراقية بشأن التشريع المعلق الذي سيسمح للبلاد بمحاكمة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها داعش.

وقال التقرير: "في الأشهر الستة المقبلة، سيواصل الفريق عمله مع الحكومة العراقية للاستفادة من هذه الفرصة، بهدف ضمان بدء الإجراءات المحلية على أساس الأدلة التي جمعها الفريق".

وقال أحدث تقرير لفريق التحقيق إنه نتيجة لتعاونه الموسع مع القضاء العراقي وأجهزة الأمن ومديرية المخابرات العسكرية، فإنه يقف "في لحظة محورية في عمله".

وأضاف الفريق أنه يقوم بالفعل بتحديد الأدلة التي يمكن أن تسد الثغرات في الإجراءات الجارية نتيجة لبيانات الهاتف الخليوي، وكذلك وضع الوثائق التي تحتفظ بها السلطات العراقية في شكل رقمي، واستخدام أنظمة اكتشاف وإدارة الأدلة المحسنة.

وفيما يتعلق بالتحقيق في عمليات القتل الجماعي في أكاديمية تكريت الجوية في يونيو 2014، قال الفريق إن عمله ساعده استمرار التعاون من اللجنة الوطنية العراقية المشكلة للتحقيق في الجرائم، بما في ذلك تقارير عن عمليات استخراج الجثث وتشريح الضحايا.