تقرير: قاتل السفير الروسي في أنقرة كان يعمل مع الحكومة التركية
كشف الموقع السويدي "نورديك مونتيور" في تقرير له، عن وقائع فساد جديدة تورطت فيها الحكومة التركية، حيث أظهرت المزيد من الأدلة المدرجة في ملف قضية المدعي العام حول التحقيق في مقتل السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف في ديسمبر 2016، عن وجود صلة بين القاتل التركي والحكومة التركية ومنظمات إسلامية متطرفة متورطة في تمويل الجماعات الإرهابية.
و وفقا للموقع فقد ربطت التحقيقات بين ضابط الشرطة التركي مولود مراد ألتنطاش، الذي قتل السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف في ديسمبر 2016، بمؤسسة موالية للحكومة التركية تم الإبلاغ عنها بالفعل من قبل روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، باعتبارها مؤسسة تمول تنظيم داعش في العراق وسوريا.
ووفقًا للأدلة المدرجة في ملف قضية المدعي العام، كان ألتنطاش ضابطا متطرفا، وكان يتلقى راتبه من الحكومة التركية، وكان يرسل أموالًا إلى منظمة شريكة لمؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإنسانية التركية وهي المنظومة المدعومة من الحكومة التركية والتي تدور حولها مزاعم بتمويلها الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا، كما كشفت التحقيقات أن القاتل التركي ترك وصية يطلب من عائلته الاستمرار في دعم المنظمة.
فيما أظهرت سجلات القاتل التركي المصرفية، أنه كان يحول الأموال لبعض الوقت إلى مجموعة غير معروفة تسمى "ايليخان" أي جمعية الطفل، وهي مؤسسة خيرية مقرها اسطنبول هدفها المعلن هو التركيز على "الأيتام والأطفال المحتاجين"ولكن تدور حولها شبهات في دعم الجماعات الارهابية أيضا.