الداخلية العراقية ترفض أي استهداف لمقرات وسائل الإعلام
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الاثنين، رفضها أي اعتداء أو سلوك خارج القانون لاستهداف وسائل الإعلام، لأن ضمان حرية وسائل الإعلام وأمنها هو جزء من مسئولية القوى الأمنية.
جاء ذلك على خلفية اقتحام العشرات من المحتجين مقر قناة "إم بي سي عراق" في بغداد، على خلفية بثها تقريرا يرى المحتجون أنه تضمن إساءة إلى شخص نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبومهدي المهندس، الذي قتل مطلع العام الحالي، بغارة جوية أمريكية رفقة قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان الاثنين: "في الوقت الذي نؤكد ضمان حق الاحتجاج السلمي بالطرق المشروعة، فإننا نرفض أي اعتداء أو سلوك خارج القانون بحق وسائل الإعلام أو ممتلكات خاصة وعامة، وسيتم التعامل معه وفق القوانين النافذة".
وأكدت أن ضمان حرية وسائل الإعلام وأمنها هو جزء من مسئولية القوى الأمنية، وأن تنظيم عمل وسائل الإعلام من مسئولية هيئة الاتصال والإعلام التي بدأت بإجراءات قانونية لمعالجة ما صدر في وقت سابق من شبكة تليفزيون الشرق الأوسط "إم بي سي".