«شانيل» تعلن ارتفاع أسعار حقائبها بسبب أزمة كورونا
أعلنت دار شانيل، عن أنها سترفع من أسعار حقائبها وبعض منتجاتها الجلدية الصغيرة، في ظل أزمة كورونا الاقتصادية، وذلك بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 17% باليورو، نظرا لارتفاع تكلفة المواد الخام اللازمة في التصنيع.
و قالت دار الحقائب الفاخرة "تجري هذه التعديلات مع ضمان تفادي فروق الأسعار المفرطة بين البلدان، بما يتماشى مع التزاماتنا في ما يتعلق بتنسيق الأسعار" مشيرة إلى أن زيادة الأسعار ستكون على مجموعة محددة من الحقائب.
وأبرز تلك المنتجات التى سترتفع أسعارها من "شانيل" هي (حقيبة Boy وGabrielle، شانيل 19، شانيل 11.12، شانيل 2.55 )، بالإضافة إلى مجموعة من منتجات الجلدية الصغيرة.
وبحسب الدار الفاخرة، لن تشمل الزيادة الحقائب الموسمية، والأزياء الجاهزة والأحذية، إلى جانب العطور ومستحضرات التجميل، وذلك تماشيًا مع سياسة شانيل لاتساق الأسعار العالمية التي وضعتها منذ عدة سنوات،وبما يتوافق مع معايير التصنيع الخاصة بكل منها وعدم التخلّي عن رفاهيتها.
وتعد هذه الزيادة فى أسعار بعض علامات الموضة والأزياء الفاخرة، نتيجة لما سببته أزمة كورونا حول العالم، على حركة التجارة، حيث ستدخل تلك الزيادة في الأسعار، حيز التنفيذ خلال اليومين المقبلين في الصين، وذلك على عدد كبير من المنتجات حول العالم.
يذكر أن عدد من علامات الأزياء الشهيرة مثل شانيل، لم تنهر أمام الأزمة الاقتصادية الأسوأ في العالم بسبب فيروس كورونا، حيث حققت مؤشرات البيع مع بداية افتتاح الأسواق الصينية والأسيوية، أعدادا هائلة من المتسوقين أمام متجر هيرميس في جوانزو في الصين وتخطت مبيعاته في اليوم الأول فقط مليونَي دولار.
ويشير خبراء الموضة أن خطوة ارتفاع الأسعار تأتي بسبب ارتفاع تكلفة المواد الخام عالميًا، وتأتي كجزء من استراتيجية شانيل المستمرة لإعادة تقييم الأسعار، فمن المتعارف عن الدار أنها تعدّل أسعارها مرتين كل عام استجابة لظروف السوق المختلفة.