خطاب: «كيميت» أول مؤسسة عالمية تعقد حوارًا افتراضيًا حول كورونا
قالت الدكتورة مشيرة خطاب الرئيس التنفيذي لمؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة، إن المؤسسة اتخذت عددا من الإجراءات خلال الفترة منذ أول مارس ٢٠٢٠ وحتى تاريخه بما يواكب المرحلة، كما بدأت المؤسسة في عقد الشراكات مع المؤسسات التعليمية والأهلية والحكومية ذات الصلة.
وأشارت إلى أول بروتوكول تعاون تم توقيعه وهو بروتوكول تعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة واللجنة التنسيقية لمنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وحول جائحة فيروس كورونا المستجد، أكدت خطاب أن المؤسسة أولت اهتمامًا كبيرًا بهذه الجائحة، حيث كانت أول مؤسسة على مستوى العالم تعقد حوارًا افتراضيًا حول الجائحة، وكان اهتمام المؤسسة علميًا، تحليليًا متكاملًا، كما تم عقد ثلاثة حوارات عبر موائد مستديرة افتراضية حول مختلف تداعيات الفيروس، وخصصت المؤسسة فعالية للتداعيات علي السلام الأسري والثالثة على اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين، وكانت المشاركة على أعلى مستوى، لافتة إلى مشاركة أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية، وسامح شكري وزير الخارجية، والسيد المفوض العام لشئون اللاجئين فيليب لازاريني ونائب المفوض السامي لشئون اللاجئين.
وأشارت إلى اتفاق المؤسسة على توقيع بروتوكول تعاون مع المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، وبروتوكول تعاون آخر مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، لافتة إلى أنه سوف يتم توقيع البروتوكولين قريبًا، مضيفة أن المؤسسة بدأت الاتصالات مع جامعة نورث كارولينا بمدينة تشابل هيل بالولايات المتحدة توطئة لتوقيع بروتوكول تعاون، وكذلك كلية الحقوق بجامعة بنسلفانيا.
وأشار ممدوح عباس، رئيس المؤسسة إلى انضمام قامات كبيرة ذات كفاءة وخبرة إلى تشكيل الهيئة الاستشارية ومجلس أمناء المؤسسة، لافتًا إلى نسبة مشاركة المرأة في عضوية الهيئة الاستشارية، حيث تضم الهيئة 6 سيدات يمثلن إضافة قوية للمؤسسة، موضحًا أن مؤسسة كيميت بطرس غالي هي مؤسسة للسلام والمعرفة مع التأكيد على عدم تسييس الأهداف، كما أنها لم تنخرط في قضايا سياسية ودينية، مؤكدًا وجود علاقات طيبة مع المؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف، وتضع المؤسسة على قمة أولوياتها قضايا الصحة والتعليم بكل محافظات مصر خاصة القرى الأكثر احتياجًا.
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الأول للهيئة الاستشارية لمؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة بعد تشكيلها، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس الهيئة الاستشارية للمؤسسة، وأعضاء الهيئة الاستشارية؛ السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومحسن النعماني، وزير التنمية المحلية الأسبق، والسفير ماجد عبدالفتاح مساعد أمين عام الأمم المتحدة، والسفير وليد عبدالناصر مدير المكتب الإقليمي للدول العربية بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية، والسفير هشام الزميتي سكرتير عام المجلس المصري للشئون الخارجية، والسفير حسين حسونة عضو لجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي، والسفير محمد أنيس سالم، منسق مجموعة عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية بالمجلس المصري للشئون الخارجية.
كما شارك بالحضور الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، د. سحر السنباطي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، كما شارك في الاجتماع من مؤسسة كيميت بطرس غالي كل من: ممدوح عباس رئيس المؤسسة، والدكتورة مشيرة خطاب الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
يشار إلى أن مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة قد أنشأها مجموعة من محبي وتلاميذ الدكتور بطرس بطرس غالي بهدف العمل على تأكيد مبادئ تحقيق السلام ونشر ثقافة المعرفة، لخلق حوار متواصل جاد فيما بين مختلف الأطراف داخل الدول، أو بين الدول الإفريقية والعالم أجمع، على أساس احترام الآخر، وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب، وتخصص المؤسسة جوائز سنوية باسم الدكتور بطرس بطرس غالي لأفضل عمل متصل بنشر ثقافة السلام والمعرفة وحقوق الإنسان.