«الحوثي» تخفى إصابات كورونا.. ومسؤول بالجماعة يكشف الحقيقة

تستمر ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران في مخططها للتعتيم على الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في المناطق الخاضعة لسيطرتها باليمن، وفقا لوكالة أسوشييد برس.

وعلى الرغم من التحذيرات الدولية والاممية من محاولة التعتيم الحوثية، الإ أن جماعة الحوثى اكتفت بالاعلان عن حالة عدوى واحدة بداية شهر مايو الجارى، تسببت في إصابة شخصين أحدهما مهاجر صومالى وتوفى جراء الإصابة، وفقا لما نقلته العربية نت عن وكالة أسوشييتد برس.

وأكد الأطباء في العاصمة اليمنية، اليوم السبت، أن الحوثيين يغطون عددا متزايدا من الحالات المصابة لحماية مصالحهم.

وكشفت الوكالة عن حملة تقوم بها جماعة الحوثى لقمع أي معلومات عن حجم تفشي الوباء في مناطق سيطرتهم، على الرغم من تزايد أعداد الإصابات والوفيات.

وفى السياق، أكدت تصريحات أحد المسؤولين الموالين لجماعة الحوثى تلك الأنباء بتفشى الفيروس، مشددا على وجود مئات الإصابات بكورونا مقابل تكتم الحوثيين.

وهاجم محمد المقالح، أحد المشاركين في ما يسمى اللجنة الثورية العليا لميليشيات الحوثي، مسؤولي الصحة في حكومة الميليشيات غير المعترف بها بسبب تكتمها على تفشي الوباء وعدد الإصابات والوفيات في مناطق سيطرتها، وفقا للعربية نت.

وأكد المقالح في سلسلة تغريدات له على تويتر، أن الفيروس تفشى في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين، مطالبا جماعته إلى كشف الحقيقة وعدم التكتم على المعلومات.

واتهم المقالح جماعة الحوثى الذى ينتمى لها بتسييس الجائحة التي طالت أكثر من 4 ملايين ونصف إنسان حول العالم.

وكانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، كانت حذرت خلال اجتماع مساء أمس الجمعة مع مارتن جريفث، وممثل منظمة الصحة العالمية، الطف موساني، من تفشى الفيروس في مناطق سيطرة الحوثى.

وبحثت الأطراف خلال الاجتماع الافتراضى التنسيق لمواجهة كورونا في اليمن، مشددة على أن التعتيم أو غياب المعلومات الصحيحة حول الوباء المستجد يؤثر على تقييم المجتمع الدولي لخطورة الوضع وضرورة تقديم مساعدات عاجلة.