برلمانى: عدم الالتزام بتدابير مكافحة كورونا عواقبه وخيمة
ناشد عاصم عبد العزيز، عضو مجلس النواب، المصريين بصفة عامة وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بصفة خاصة إعطاء أكبر اهتمام للتصريحات المهمة للدكتور عادل خطاب، عضو اللجنة العليا للفيروسات التابعة لوزارة التعليم العالي لمواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا، خاصة تأكيده أننا حاليًا بين شقى الرّحى، فهناك أزمة اقتصادية كبيرة فى العديد من الدول وبين انتشار الفيروس فى تلك الدول، وأن هناك عبئًا يقع على الدولة والمواطن وأنه يجب على المواطن الالتزام التام خلال الأسبوعين المقبلين لأنهما الأخطر.
وقال مرشد، في بيان الإثنين، إن تأكيد الدكتور عادل خطاب، أن نسبة الوفيات فى مصر بين مصابي كورونا كانت 7.5%، لكنها انخفضت إلى 5.5% وأن ارتداء الكمامة لم يصبح رفاهية فى هذا التوقيت بل أصبح، الآن، ضرورة وأنه يجب على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الالتزام بمنازلهم بعد عمليات الانفتاح، ما يتطلب من جميع المصريين الالتزام بارتداء الكمامة والتزام أهالينا من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بعدم الخروج من المَنازل نهائيًا؛ لأنهم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
وقال النائب البرلماني إن الدولة مضطرة لإعادة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى ويجب على المواطنين مساعدتها في ذلك، خاصة فيما يتعلق باتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير الاحترازية لمواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا، محذرًا من أى تهاون فى تنفيذ هذه التدابير؛ لأن العواقب ستكون وخيمة على الجميع.
وطالب جميع المواطنين بالالتزام التام بارتداء الكمامة وأيضًا جميع العاملين والموظفين بالدولة بمختلف الوزارات والمحافظات وشركات قطاع الأعمال العام والقطاع الخاص بجميع مواقع العمل والإنتاج والخدمات والبنوك والجامعات والمؤسسات التعليمية وغيرها من المؤسسات الأخرى؛ للحد من تفشي الفيروس اللعين.