مقتل اثنين بقصف تركي على الحدود مع إيران والعراق
كشف قائم مقام مدينة أشنوية الإيرانية على الحدود التركية، عن مقتل شخصين نتيجة لقصف تركي لمنطقة حدودية بين البلدين.
وقال عبدالسلام مام عزيزي، وفقا لقناة العربية الاخبارية، "الأنباء بشأن وقوع القصف على حدود مدينة أشنوية مع العراق صحيحة، لكن هذا الأمر تم على الأراضي العراقية، ولم يكن هناك أي تعد على الأراضي الإيرانية".
وأضاف عبد السلام مام عزيزي، في مقابلة مع وكالة مهر للأنباء "خصوص نشر أنباء عن قصف تركيا لمناطق حدودية لأشنوية ووفاة مواطنين من هذه المدينة، فهي صحيحة"، مضيفا "فقد شخصان أرواحهما في هذا القصف، لكن هوية المقتولين وهل هما من أتباع إيران أو بلد آخر، لم يتم تحديد ذلك بعد، والمسألة طور المتابعة من قبل القنصلية".
وأشار مام عزيزي إلى أن "دقة هذه الأنباء لم تؤكدها أو تنفها السلطات الرسمية حتى الآن، ولم تبد السلطات الرسمية حتى الآن أي ردة فعل".
وأفادت بعض المصادر الإخبارية أن شخصين كرديين من أهالي مدينة أشنوية قُتلا إثر قصف الجيش التركي لمناطق أشنوية الحدودية في مقاطعة أذربيجان الغربية.
وتعد مدينة أشنوية مدينة كردية تقع في محافظة آذربيجان الغربية، وهي قريبة من المثلث الحدودي "العراقي-التركي-الإيراني" حيث الجبال الشاهقة التي تعد معقلا لمقاتلي التنظيمات الكردية الإيرانية والتركية.