البابا تواضروس لمنتقدي غلق الكنائس: «اللي إيده في المية»

رد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على منتقدي قرار المجمع المقدس، بإغلاق الكنائس خلال النصف الثاني من الصوم الكبير وأسبوع الآلام وعيد القيامة والخماسين المقدسة بأحد الأمثال العامة المعروفة في المجتمع المصري.

وقال في تصريحات له ببرنامج "أفطونف"، "إن اللي ايده في الميه مش زي اللي إيده في النار، فالمسئولية تجعل البابا والأساقفة ينظرون بنظرة عامة، فالأسقف والبابا والكاهن أهم شيء لديهم هو النفوس".

وأجرى البابا لقاء "أفطونف" رفقة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مع قناة مارمرقس الناطقة باسم كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية، من قلب دير الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس بوادي النطرون بمناسبة "عيد القيامة المجيد"، ويشار إلى أن كلمة افطونف هي كلمة يونانية تعني قام.

وتحتفل حاليًا وعلى مدار 50 يومًا مُتصلة، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة، وهي فترة تمنع خلالها الكنيسة الصوم تمامًا، وتتميز بالنغمات المُفرحة والتي تستخدم في تلاوة الصلوات والنصوص الدينية، بالإضافة إلى سيطرة اللون الأبيض على المشاهد داخل الكنائس المُغلقة حاليًا، في إطار مؤازرة الدولة في حربها ضد انتشار الفيروس التاجي المعروف بـ"جائحة كورونا".