5 أسباب تجعلك تعيد مشاهدة مسلسل «لن أعيش فى جلباب أبى»
استطاع الفنان نور الشريف بأدائه الساحر أن يؤثر في المصريين بمسلسله الشهير "لن أعيش في جلباب أبي" الذي جسد فيه دوره عبدالغفور البرعي، وكانت شخصيته المكافحة والعملية سببًا في أن يزعم الناس لمتابعة المسلسل مرارًا وتكرارًا، ولهذا نقدم لكم 5 أسباب تجعلك تكرر مشاهدة المسلسل.
التحلي بالصبر والبعد عن المظاهر
وجد الكثير أن شخصية عبدالغفور البرعي الذي ارتدى جلبابا واحدًا لأيام كثيرة حتى تهلهل، في بداية المسلسل، وحتى وصل لمكانة عالية ثم غيره بواحد جديد، وكان للجلباب تأثير على فئة معينة من الشعب المصري خاصة البسيط الذي يظهر بالجلباب، وهنا تكمن البساطة التي اكتسبها البعض بمشاهدة هذا المسلسل أكثر من مرة.
رحلة صعود البطل
يظل متابعو مسلسل عبدالغفور البرعي في مشاهدته لأكثر من مرة لمشاهدة رحلة صعود شخص من القاع حتى وصل إلى سلم المجد سواء كان من خلال الثروة، أو الشهرة، حيث كان يعرفه الجميع بغنائه الفاحش بعد أن كان يعيش حياة صعبة ويأكل الخبز وينام على الأرض بين قطع الخردة في الوكالة، وبذكائه أصبح ضمن كبار تجار الخردة.
علاقته بزوجته
منذ بداية علاقتها به وهي عرفت بشخصيتها المساندة القوية له، كما أنها تمثل دور المرأة المصرية البسيطة التي بصبرها مع الرجل الذي اختارته يمكن أن تصل للقمة، فتمثل علاقتهم الحب بالطريقة المصرية مهما اختلف الزمن.
الشخصية الملهمة
يقابل كل أحد شخصًا ما يشكل بالنسبة له الشخصية الملهمة، ويتمنى أن يكون مثلها يومًا ما، وكانت شخصية عبدالغفور البرعي المعلم سردينة، الرجل الناجح الذي يدفع غيره للتقدم، فتشرب عبدالغفور البرعي حكمته وتصرفاته ومنهجه في الحياة.
الحيل أمام الأعداء
يكتسب بعض المشاهدين حكمتهم في الحياة من تجارب الآخرين وكان نور الشريف نجمًا مفضلًا للكثيرين، فشاهدوه وهو يقاوم الأعداء والحاقدين، وهذا يشعل حماس المشاهد وكأنه يشجع فريقه المفضل في مباراة كرة قدم، فواجه عبدالغفور العديد من الأشخاص الجشعة، بداية من مكائد "مرسي" في الوكالة، ثم مكائد تجار الوكالة، وحتى مواجهته لمطامع أسرة الوزير نسيبه، واستطاع التغلب على جميعها.