«الصحة العالمية» تحذر من نقص أطقم التمريض في الشرق الأوسط
قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن فرق التمريض تعمل على مدار اليوم دون كلالة ويخاطرون بحياتهم للقيام بدورهم في علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجدة ويتعرضون للوصم، والتعب والارهاق نتيجة لساعات العمالة.
وأكد على ضرورة الحفاظ على أطقم التمريض والقبالة، لافتًا إلى أن التمريض يشكل اكثر من نصف الفرق الطبية الطبية، داعيًا دول إقليم شرق المتوسط تسريع وتيرة الجهود لزيادة تدريب الفرق الطبية محذرًا من وجود نقص في أعداد التمريض.
وأشار إلى أن المنظمة ستعلن اليوم التقرير الأول من نوعية حول وضع التمريض في العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عبر الفيديو كونفرانس، بعنوان "العاملون الصحيون في الصفوف الأمامية لمكافحة جائحة فيروس كورونا (COVID-19)" بمناسبة يوم الصحة العالمي 2020.
ويناقش المؤتمر أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، بالتركيز على الدور الحيوي للعاملين الصحيين في مكافحة الجائحة وذلك بمناسبة يوم الصحة العالمي 2020 والذي يرفع شعار: دعم طواقم التمريض والقبالة.
ويتضمن المؤتمرالصحفي تحديثًاعن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19 ونظرة عامة على يوم الصحة العالمي يقدمها الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وإطلاق تقرير منظمة الصحة العالمية عن حالة التمريض في العالم، بحضور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة مها العدوي، مديرقسم تعزيز صحة السكان بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتور عوض مطرية، مديرقسم تعزيز النظم الصحيةالتغطية الصحية الشاملة، الدكتور ريتشارد برنان، مديرالطوارئ الصحية الإقليمي.