آخرهم عن كورونا.. نظرة إلى خطابات الملكة إليزابيث التاريخية
ألقت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة إنجلترا، خطابا، شجعت من خلاله البريطانيين لتحدي فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تعرض بلادها للعديد من حالات الإصابات والوفيات.
وكان قد أجبر كورونا الملكة إليزابيث على مخاطبة شعبها للمرة الرابعة في تاريخها، ويطلق عليه خطابات الأزمات، حيث تظهر الملكة بها لتشحن معنويات شعبها، ولا تحب إلقاء المزيد من الخطابات في المناسبات العادية، دائمًا ما تختار الأوقات الاستثنائية.
٣ خطابات رسمية للملكة إليزابيث منذ اعتلائها عرش بريطانيا، باستثناء كلماتها الدورية المعتادة في عيد ميلادها أو افتتاح دورة مجلس العموم، تعرف عليهم:
رسالتها التليفزيونية الأولى
كان خطابها التليفزيوني الأول الذي ألقته على شعبها في عام ١٩٩١ أثناء حرب الخليج، وكان حديثها متضمن الأوضاع الاجتماعية ببريطانيا، وضرورة احترام الآخر، وعن قيم العائلة والسخاء والاحترام والسلام وعن الأوضاع العالمية.
رسالتها التليفزيونية الثانية
كانت كلمتها الثانية عند وفاة الأميرة ديانا في حادث سير عام ١٩٩٧، وظهرت وقتها الملكة بزي باللون الأسود قائلة "لا أحد ممن عرفوا ديانا سيتمكن أبدًا من نسيانها"، فأوضحت أن الأميرة ديانا استطاعت إلهام الآخرين بلطفها ودفئها.
رسالتها التليفزيونية الثالثة
أما خطابها الثالث فكان عقب وفاة والدتها في عام ٢٠٠٢، عبرت فيه عن حزنها تجاه فقد والدتها، والدور الذي كانت تقوم به خلال حياتها.
رسالتها التليفزيونية الرابعة
وقالت إليزابيث خلال خطابها المتلفز الرابع، اليوم الأحد: "الوقت يزداد صعوبة زمن اضطراب في حياة بلدنا جلب الحزن للبعض وصعوبات مالية لكثيرين، وتغيرات هائلة في الحياة اليومية لنا جميعًا، آمل بأنه في السنوات المقبلة سيكون الجميع قادرين على أن يفخروا بالطريقة التي واجهنا بها هذا التحدي والذين يأتون بعدنا سيقولون، إن البريطانيين من هذا الجيل كانوا أقوياء".
يعتبر ذلك الخطاب الرابع ككلمة تتوجه فيها إليزابيث الثانية البالغة من العمر 93 عامًا، إلى البريطانيين في ظروف استثنائية منذ اعتلائها العرش قبل 68 عامًا، وألقت الملكة كلمتها من قصر وندسور، حيث انتقلت مع زوجها الأمير فيليب البالغ من العمر 98 عامًا في 19 مارس في إطار إجراءات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.