خبراء ناسا يواجهون كورونا بأفكار جديدة
طلبت وكالة الفضاء الدولية "ناسا" من موظفيها المساعدة في مكافحة فيروس كورونا، وأقامت وكالة الفضاء بالفعل جهودًا لمكافحة الوباء، من خلال مشاريع مثل إعطاء أجهزة الكمبيوتر الفائقة للمساعدة في البحث عن العلاجات واللقاحات.
وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن الوكالة طلبت أيضًا من موظفيها الذين تمت إعادتهم إلى منازلهم كجزء من سياسات احتواء الفيروس، بعد الكشف عن وجود عدد من حالات الإصابة بكورونا في مرافق مختلفة، للمساعدة في التوصل إلى أفكار جديدة للتصدي للوباء.
وحثت ناسا من موظفيها على الخروج بأفكار جديدة لاستخدام مهاراتها وخبرتها بطرق تمكّنها من التعامل مع كورونا، مثل مراقبة كيفية تأثير الوباء على المجتمع والأرض، من خلال بيانات ناسا والذكاء الاصطناعي وغيرها من الأدوات.
ولفتت الصحيفة إلى أن ناسا وجهت الموظفين لتحويل خبرتهم الفنية إلى تحديات عملية أخرى، بما في ذلك نقص معدات الحماية الشخصية (PPE) للعاملين في مجال الرعاية الصحية وأجهزة التهوية لأولئك الذين يعانون من أعراض covid19.
ويقول جيم بريدنستين، أحد المسئولين في ناسا: "لقد سمعت من الموظفين عبر الوكالة الذين يريدون المساعدة لمكافحة كورونا، أن هذا الأمر يجسد الروح السائدة والمقدرة لأفراد وكالة ناسا واستعدادنا لمواجهة أي تحد، وبينما تتحد الأمة لمواجهة هذه الأزمة، يجب أن ننظر في كل فرصة متاحة لناسا لمد يد المساعدة".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه البلدان حول العالم بسبب نقص معدات الوقاية الشخصية ومعدات التهوية.
ومن جانبها طلبت ناسا، على وجه الخصوص، طرقًا جديدة لصنع معدات الوقاية الشخصية، بما في ذلك تطوير معدات التعقيم الذاتي، وقالت إن الأفكار يجب أن تكون فعالة وسريعة وقابلة للتنفيذ بسهولة.
