4 طرق للحفاظ على صحتك أثناء العمل من المنزل
يعمل معظم الموظفين والمديرين عن بعد في الوقت الحالي، وهو ما يشكل تحديا كبيرا لمعظمهم لتعودهم على البيئة الطبيعية للعمل وهي المكتب، لكن نظرا للظروف الحالية بعد انتشار فيروس كورونا المستجد في معظم دول العالم، انتقلت بيئة العمل إلى الإنترنت ولم تتح لهم الفرصة لفهم فوائد العمل من المنزل لأنهم أجبروا عليها من دون سابق إنذار.
بالرغم من أن هناك احتمالية لعدم وجود المواد المناسبة والأدوات اللازمة لجعل هذا النوع من العمل فعالا، لكن من ناحية أخرى يتمتع الموظفون الذين يعملون خارج المكاتب بميزة حيث يكونون أكثر حرية وأكثر سعادة، بالإضافة إلى احتياج الشخص للتخفيف من العمل بين الحين والآخر لأنه ينعكس على صحته الجسدية والعقلية بطرق مختلفة، ونقدم لك 4 طرقًا للحفاظ على صحتك أثناء العمل من المنزل.
- تقييم الوضع
أولًا يجب أن تقيم الوضع الحالي من خلال التفكير بوضوح في الوضع برمته بإيجابياته وسلبياته، وأهم الأشياء التي يمكنك أن تغيرها، حاول أن تقوم بالأشياء التي تجعلك سعيدا أو تحبها بداخل منزلك في الوقت الحالي، أي نوع من النشاطات أو الأشياء التي اعتدت عليها يمكنك القيام بها من منزلك.
السبب الذي يجعلك تفكر في كيفية سير الأمور، هو أن هذا سيجعلك تفكر بطريقة عقلانية صحيحة وفهم أن حياتك لن تكون هكذا للأبد وأنها مسالة وقت.
- المحادثة عبر الفيديو
إذا كنت شخصًا يمل ولا يعرف كيف يقضي وقته في المنزل فإن الدردشة أو المحادثة عبر الهاتف أو الفيديو، تعد فرصة جيدة لتسمع أصوات الآخرين وترى وجوههم، وأيضا فرصة للتواصل والبقاء على اتصال مع الأصدقاء حيث يمكنك دعمهم، أو تقدم المساعدة لأحد الأصدقاء والأهم أنها الطريقة الرائجة هذه الأيام للترويح عن النفس، ويمكنك فعل هذا وأنت جالس على الأريكة والتحدث براحة مع بعضكما البعض لكن من منزلك وتحافظ على صحتك النفسية في الوقت ذاته.
- استخدام الإنترنت للترفيه والتثقيف
بالرغم من إلغاء معظم الأحداث والفعاليات في الوقت الحالي، إلا أن العديد من الشركات تمكنت من إيجاد طرق إبداعية للاستمتاع بالأنشطة التعليمية والثقافية، ويمكن حاليا بعد انطلاق العديد من المبادرات أن تتابع أعمالا فنية وأفلاما ومسلسلات، وغيرها من الأمور المسلية عبر الإنترنت مجانًا.
- المحافظة على اللياقة البدنية
أفضل وقت لبدء التركيز على أهداف لياقتك هو الآن، فأنت تحتاج إلى هذا الوقت للتركيز على صحتك الجسدية من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتساعدك على الوصول لهدفك وتعزيز حياة أكثر صحة وأكثر إيجابية أفضل من شعور الخمول.