الجارديان: أطفال بريطانيا من ذوي الاحتياجات الخاصة معرضون للخطر
حذر الخبراء البريطانيون، اليوم الأربعاء، من أن فيروس كورونا في البلاد يعرض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لخطر أكبر.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فإن إغلاق المدارس يزيل شبكة الأمان الحيوية لهما، مما يعني أنه سيكون هناك عدد أقل من مقدمي الرعايا لهؤلاء الاطفال.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن هؤلاء النشطاء، أن هذا الوباء سيجعل وضعهم أكثر خطورة، متساءلة ماذا سيحدث لأكثر من 78.000 طفل "يتم الاعتناء بهم" إذا مرض مقدمو الرعاية النادرون بالفعل ولا يستطيعون تلبية احتياجات الأطفال المصابين بصدمات نفسية أو إعاقات أخذوها إلى منازلهم؟ أو إذا كان موظفو دار الرعاية السكنية في منازل الأطفال غير قادرين على العمل بالأعداد المطلوبة لكي تعمل تلك الإعدادات بأمان؟
وذكرت الصحيفة، أن التوجيه الحكومي الذي نُشر الأسبوع الماضي يعني أن التلاميذ ذوي احتياجات الحماية والرعاية قد يكونون قادرين على الالتحاق بالمدرسة، مما يوفر مكانًا آمنًا لهم، لكن المعلمين سيكافحون من أجل تقديم الدعم اللازم مع مستويات اقل في مستوى التوظيف اثر انتشار الفيروس.
تقدر مفوضية الأطفال في إنجلترا "آن لونجفيلد" أن ما يصل إلى 2.3 مليون طفل في إنجلترا معرضون لخطر كبير، على حافة الاهتمام بالخدمات الاجتماعية - لكنهم لا يتلقون المساعدة حاليًا.
وتقول لونجفيلد: "هؤلاء الأطفال في أسر غير مستقرة بالفعل، وهذه الأزمة ستضعهم تحت ضغط أكبر".